الشأن السوري

ملخص القلمون اليومي 24 9 2015

الوضع العام:

استمرت قوات النظام في الكتيبة الصاروخية المتواجدة في جبال هابيل بوادي بردى باستهداف منازل المدنيين وشوارع بلدتي برهليا وسوق وادي بردى بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والأسلحة القناصة إضافة لاستهداف مرتفعات البلدتين مما سبب حظر تجوال في البلدة ومنع الأهالي من الدخول والخروج في أول أيام عيد الأضحى المبارك في حين استهدفت اليوم مدفعيات الجيش اللبناني المتمركزة على أطراف عرسال اللبنانية جرود القلمون الغربي وجرود عرسال بقذائف المدفعية بشكل تقطع فيما قامت قزوات النظام في أحد الحواجز المتواجدة في جبال هريرة بإطلاق الرصاص بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه بلدة هريرة في وادي بردى مساء أمس دون وقوع إصابات فيما استهدفت قوات النظام مدينة جيرود بالقلمون الشرقي بقذيفة يعتقد أنها صوتية منتصف ليل الأمس لم تسبب أي أضرار كما عم الهدوء المناطق الأخرى في القلمون الغربي والشرقي مع استمرار الحصار على بعض المناطق هناك.

على الصعيد العسكري:

لا يزال  الهدوء النسبي على جبهات القتال في الزبداني ومضايا ومناطق من جرود القلمون الغربي ومحاور أخرى مع استمرار الرباط من الثوار على أهم الجبهات لمنع تقدم ميليشيا حزب الله إما في جرود القلمون أو في الزبداني ومضايا تحسباً لخرق الهدنة المفروضة على مضايا والزبداني التي تنتهي الساعة الثانية عشر ظهر يوم السبت القادم.

منوع:

انفجر صاروخ في أجواء بلدة الهامة بريف دمشق منطلقاً من ضاحية قدسيا باتجاه الغوطة الشرقية أدى لصوت قوي جداً وفي السياق ذاته ورغم كل الجهود المبذولة والمناشدات لفك الحصار عن بلدة الهامة وجارتيها قدسيا وجمرايا إلا أنه لا تزال الحواجز المحيطة بالمنطقة ولليوم الستون على التوالي تمنع دخول وخروج الأهالي المدنيين ودخول جميع المواد الغذائية والطبية وكذلك المحروقات ، فيما يعاني أهالي الطلاب الذين يدرسون في مدارس خارج المنطقة من صعوبة تأمين أطفالهم لمنع حواجز النظام دخول باصات المدارس للبلدة .

أما مربي المواشي والدواجن في البلدة فإنهم يعيشون مأساة حقيقية جراء عدم توفر الأعلاف مما اضطر أغلبهم لذبح مواشيهم خوفاً عليها من النفوق جوعا الحال ذاته في الجارة منطقة وادي بردى التي تعاني من الحصار لليوم 40 على التوالي في 13 عشر قرية يعجون بالمدنيين داخلها حالهم كحال اغلب البلدات المحاصرة.

IMG-20150727-WA0001

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى