دعم حربين بعهده.. رئيس أمريكي سابق ينتقد قرار إسرائيلي حول غزة ويحذر من خطوة “خطيرة”
رغم دعمه حربين خلال 8 سنوات تولالها، انتقد رئيس أمريكي سابق، قرار إسرائيل بقطع الماء والكهرباء عن غزة، محذراً من خطورة التصعيد.
رئيس أمريكي سابق ينتقد إسرائيل
وفي انتقادات نادرة وجهها الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، منها قرار إسرائيل قطع الإمدادات عن قطاع غزة المحاصر، في خضم الحرب التي تشنها على حركة حماس، محذراً من التداعيات الخطيرة التي ينطوي عليها هذا القرار.
وفي مقال نشره في منصة التواصل الاجتماعي “ميديام” بعنوان “أفكار عن إسرائيل وغزة”، ليل الاثنين الثلاثاء، قال: إن “قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع الغذاء والماء والكهرباء لا يهدد فقط بتفاقم الأزمة الإنسانية، فمن الممكن أن يؤدي أيضا إلى تصلب التوجهات الفلسطينية لأجيال”.
وأضاف أن القرار يمكن “أن يفضي أيضا لتآكل الدعم الدولي لإسرائيل، وهو ما قد يصب في مصلحة أعداء إسرائيل، ويقوض الجهود الطويلة المدى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
وخلال عهد أوباما شنت إسرائيل حربين على قطاع غزة عامي 2012 و2014، ودعمتها إدارة أوباما بشكلٍ كامل، كما تفعل إدارة بايدن الذي كان نائباً للرئيس.
وعن الهجوم البري المحتمل لقطاع غزة، قال الرئيس الأمريكي الأسبق إن العالم كله يراقب الأحداث التي تتوالى عن كثب، مشيراً إلى أن أي استراتيجية عسكرية إسرائيلية تتجاهل الخسائر البشرية قد تجلب نتائج عكسية في نهاية المطاف.
وقال إن الآلاف من الفلسطينيين قتلوا خلال القصف في غزة، وبينهم الكثير من الأطفال، وأُجبر مئات الآلاف من السكان على النزوح عن منازلهم.
ورغم ذلك جدد أوباما في مقاله دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها بعد الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.
