الشأن السوري

بلدية عرسال تضيق الخناق على اللاجئين والأزمة الإنسانية تتفاقم

تتفاقم أزمة اللاجئين السوريين في لبنان وخاصة في مخيمات عرسال، حيث قامت بلدية عرسال اليوم الاثنين الثالث والعشرون من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بقطع الكهرباء التي تغذي مخيمات عرسال علماً أن هذه المخيمات تستفيد من الكهرباء منذ تأسيسها منذ أربع سنوات ونصف بحسب مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”.

وأفاد المصدر بأن البلدية قامت بتهديد اللاجئين بالسجن ثلاثة أشهر ودفع غرامة مليوني ليرة لبنانية (مايعادل 1300 دولار ) في حال تم إشعال الكبل الكهربائي، كما طلبت البلدية من الدرك اللبناني بالضغط على اللاجئين لمصادرة الدراجات النارية والسيارات بحجة إزعاج المواطنين ،وكتابة ضبط (1000دولار ) للدراجة النارية مع مصادرتها وتعميم اسمه على حواجز الجيش اللبناني في حال عدم دفعه للغرامة.

وأضاف المصدر أنه عند تعبيد طرقات بلدة عرسال منذ شهر، قامت البلدية بتعبيد معظم الطرقات ماعدا الطرقات التي تؤدي إلى مخيمات اللاجئين، تركتها كما هي حتى تغرق في المياه والطين، كما حدث في السنة الماضية، كما تتحكم بلدية عرسال بالإغاثات الخاصة باللاجئين السوريين وتأخذ من المنظمات الدولية أكثر من نصف الكمية وتحرم منها اللاجئين.

الجدير بالذكر أن أوضاع اللاجئين السوريين ازدادت سوءاً في الآونة الأخيرة، وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد أصدرت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي تقريرا قالت فيه إن أوضاع اللاجئين السوريين في عرسال ازدادت سوءاً إلى درجة أن لاجئين كثراً عادوا إلى منطقة حرب، وقال عدد من السوريين، الذين غادروا عرسال إلى إدلب، إنهم عادوا إلى سوريا بسبب الوضع في عرسال، بما في ذلك مداهمات الجيش مخيمات اللاجئين وعدم امتلاك الغالبية إقامات قانونية، الخوف من الاعتقال والاحتجاز، القيود المفروضة على حركتهم، وفرصهم المحدودة في الحصول على التعليم والرعاية الصحية.

اللاجئون السوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى