الشأن السوريسلايد رئيسي

قسد تَعد عشيرة “الشيعطات” بمحاكمة قاتل الطفل عسكريًا والأخيرة تطالب محاسبته عشائريًا

اجتمع عدد من قياديي ميليشا قسد، اليوم الجمعة، مع وجهاء عشيرة الشعيطات في الشعفة في ريف دير الزور، على خلفية قيام أحد عناصر قسد قبل أيّام بإطلاق النار على إحدى السيارات المركونة على حاجز 24، والذي أدى إلى مقتل طفل من العشيرة المذكورة.

ونصّ الاجتماع بين الطرفين، نقلاً عن مصدرٍ خاص على مطالبة الأهالي بحق الطفل وتسليم القاتل إليهم، ولكن جاء قرار قسد بمحاكمة القاتل عسكرياً لأنه عنصر من عناصرهم، وبعد إنتهاء المحكمة العسكريّة سيحاسب عشائرياً بناء على رغبة الأهالي.

وأكد أهالي الشعفة بحسب المصدر، عن عدم تنازلهم عن حق ابنهم عشائرياً وشرعياً، مهما طالت المحكمة أو سجن القاتل، كما وطالبوا بإزالة حواجز قسد من الأسواق والمناطق الحساسة.

وذهب بعض الأهالي إلى مطالبة قيادة قسد الموجودين في الاجتماع بإطلاق سراح معتقلين لديهم، ومن ضمنهم المدعو “خاشع خلف النزاع”.

وكان مراسل وكالة ستيب الإخبارية في دير الزور،ربيع الحميدي، قد أفاد أنَّ طفلاً في الخامسة من العمر قُتِلَ، نتيجة قيام عناصر حاجز 24 في الشعفة بإطلاق النار على إحدى السيارات، والذي جاء على خلفية مشاجرة بشأن مصادرة إحدى الدراجات النارية.

وأثارت الحادثة آنذاك غضب الأهالي، وقاموا بالتوجه نحو الحاجز الذي يتواجد فيه العناصر الذين قاموا بدورهم بالانسحاب والتمركز في إحدى المدارس، حتى وصلت تعزيزات عسكرية من ميليشا قسد إلى المنطقة، ونشرت عدد من الحواجز في شارع 24 .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى