الشأن السوري

أوغلو: سنُطبق خارطة منبج على بقية المناطق وسنطلق النار إن لم تنفّذ

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: إنّ الفريق التقني بخصوص منبج (شرق حلب) يقوم بدراسة المسافة التي يمكن قطعها في مرحلة الإعداد، والتنفيذ والإعداد سيتعلّق بالفترة التي سيتحوّل فيها الجيش التركي إلى منبج وانسحاب الوحدات الكردية من هناك.

وأضاف أوغلو في مؤتمر صحفي في أنطاليا ظهر اليوم الثلاثاء: ” سنوزّع المهام والأدوار في منبج حتى لا يحدث أيّ فراغ هناك، ونقوم الآن بدارسة الأمر حتى لا تظهر أيّ مشكلة في المستقبل، وسيتم نزع السلاح من ( YPG) أثناء انسحابه “. مشيراً إلى أنّ أمر خارطة الطريق المعلنة أمس بخصوص منبج التي لن تتجاوز ستة أشهر، يتعلّق بالتوافق التركي الأمريكي لكن إذا تراجع الطرف الأمريكي فإن خارطة الطريق ستتعطل.

وأوضح أنّ نموذج اتفاق منبج سيتم تطبيقه بعد إتمامه في المناطق الأخرى التي تُسيطر عليها قوّات سوريا الديمقراطية أبرزها ” الرقة وعين عرب (كوباني) ” وعندها سيتضح الموقف الأمريكي. قائلاً: ” إذا لم تسحب واشنطن الإرهابيين من منبج فإنّنا سنطلق النار، وخطوتنا التي سنتخذها في منبج مهمّة من أجل مستقبل سوريا، وفرصة لإعادة علاقاتنا المتدهورة مع الولايات المتحدة إلى مسارها، لذا يجب تنفيذ الخارطة بالكامل، ولن يكون هناك دور لأيّ دولة ثالثة في منبج بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وبلجيكا “.

ونوّه الوزير التركي، إلى أنّهم يقومون بعمل مشترك مع أمريكا من أجل تطهير المناطق الشمالية والشرقية، مشيراً إلى أنّ الرقة ودير الزور وشمال نهر الفرات لا يوجد فيها نظام الأسد أو روسيا، أمّا المناطق الصحراوية فهناك تنظيم الدولة “داعش”.

ومن جانب آخر، تحدّث عن محاولتهم في أستانة تحويل بعض المناطق إلى مناطق خفض توتر وقد شهدت بعضها انتهاكات استخدمت فيها الأسلحة الكيميائية، لكن مبادرتهم هذه سهّلت جلوس النظام مع المعارضة من أجل التوصل لحلّ.

في حين، ذكرت قناة الجزيرة، في نبأ عاجل ظهر اليوم: أنّ وحدات حماية الشعب الكردية تسحب مستشاريها من مدينة منبج.

 

gettyimages 847003556

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى