كوريا الشمالية: المناورات العسكرية الأمريكية قد تدفع لـ “حرب نووية”

حذّرت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، اليوم الخميس، من أن التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الجارية حالياً ستدفع بالمنطقة “إلى شفا حرب نووية”.

ونشرت الوكالة مقالاً لمحلل الأمن الدولي تشوي جو هيون، ندد فيه بالتدريبات، قائلاً إنها “ستدفع بالوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى مرحلة الانفجار”.

وجاء في المقال الذي نشرته الوكالة الناطقة باسم حكومة بيونغ يانغ أن “هستيريا المواجهة العسكرية المتهورة للولايات المتحدة وأتباعها ضد كوريا الشمالية ستدفع بالوضع في شبه الجزيرة الكورية نحو كارثة لا رجعة فيها”.

وبحسب الوكالة، فإن المناورات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ونشر أصول عسكرية أميركية متقدمة “حولت شبه الجزيرة الكورية إلى مخزن بارود ضخم قد ينفجر في أي لحظة”.

وأدت تجارب كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية، التي يمكن تزويدها برأس حربي نووي في بعض الحالات، إلى زيادة التوترات بشكل كبير في شبه الجزيرة الكورية العام الماضي.

وفي مواجهة التوترات المتزايدة مع كوريا الشمالية، كشفت الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية قوتهما العسكرية.

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن الولايات المتحدة أرسلت قاذفة القنابل “بي 52 – إتش” طويلة المدى لشبه الجزيرة الكورية للمشاركة في المناورات الجوية المشتركة. وهذه القاذفة هي بمثابة حاملة للأسلحة النووية.

وأكد النشر المتعاقب لأنظمة الأسلحة الاستراتيجية في المنطقة جهود أمريكا لتحسين مصداقية الردع الممتد. وكانت أمريكا قد أرسلت قاذفة القنابل “بي- 52” في السادس من مارس/آذار الماضي.

اقرأ أيضاً: بمقاتلات “نووية”.. إجراء أمريكي فوق شبه الجزيرة الكورية لـ “ردع” بيونغ يانغ 

وأشارت تقارير إعلامية كورية جنوبية إلى أن أحدث مناورات جوية بين الدولتين أجريت في البحر الأصفر بين شبه الجزيرة الكورية والصين. كما أجرت القوات البحرية الأمريكية، أخيراً، تدريبات حربية مشتركة ضد الغواصات مع كل من كوريا الجنوبية واليابان.