الصحة

تعرف على أعراض الأرق وأبرز أسبابه وطرق العلاج

 

اضطراب النوم أو الأرق يشمل صعوبة النوم المتواصل لساعات طويلة، وهو واحد من المشاكل الطبية الأكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من الأرق ويستيقظون من النوم ويبقون غير نشطين وغير مرتاحين، الأمر الذي يؤثر على أدائهم خلال اليوم.

 

أعراض الأرق

 

تشمل أعراض الأرق ما يأتي:

صعوبة الخلود إلى النوم في الليل.

الاستيقاظ أثناء الليل.

الاستيقاظ باكرًا.

الشعور بعدم الراحة الكافية بعد النوم في الليل.

التعب أو النعاس خلال النهار.

العصبية، أو الاكتئاب، أو القلق.

صعوبة في التركيز في المهام.

كثرة الأخطاء والحوادث.

الصداع الناجم عن التوتر.

أعراض في الجهاز الهضمي.

القلق المستمر بشأن النوم.

 

أسباب وعوامل خطر الأرق

ينجم الأرق على الأغلب عن مشكلة مختلفة، إما مشكلة طبية تسبب الألم، وإما تناول مواد تؤثر على النوم، أما أسباب وعوامل الخطر الشائعة للأرق فهي كما يأتي:

أسباب الأرق

تشمل أبرز الأسباب ما يأتي:

 

 الأدوية

الأدوية التي قد تؤثر على النوم تشمل: أدوية مضادة للاكتئاب، وأدوية لمعالجة أمراض القلب وضغط الدم، وأدوية مضادة للحساسية، ومواد منشّطة، وكورتيكوسترويدات

 

 الكافيين، والنيكوتين، والكحول

المعروف أن القهوة، والشاي، والكولا، وغيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين هي مواد منبهة.

image 4

مشاكل طبية

الألم المزمن من المشكلات في التنفس أو كثرة التبول التي قد تسبب الأرق، ثمة مشاكل طبية أخرى لها علاقة في الأرق تشمل:

images

التهاب المفاصل (Arthritis).

السرطان.

فشل القلب الاحتقاني (CHF – Congestive heart failure).

السكري.

أمراض الرئتين.

مرض الارتجاع المَعِدِيٌّ المَريئِيّ (Gastroesophageal reflux).

فرط الدرقية (Hyperthyroidism).

السكتة الدماغية (Stroke).

داءُ بَاركِنسون (Parkinson’s disease).

 

الأرق المكتسب

هذا النوع قد يظهر في حالة القلق الشديد إزاء قلة النوم ومحاولة النوم أكثر من اللازم، معظم الناس الذين يعانون من الأرق المكتسب ينامون بشكل أفضل عندما لا يكونون في بيئتهم الطبيعية أو عندما لا يحاولون النوم، مثل: أثناء مشاهدة التلفزيون، أو أثناء القراءة.

 

علاج الأرق

التغيير في عادات النوم مع معالجة العوامل التي تسبب الأرق قد يعيد إلى الكثير من الناس قدرتهم على النوم الجيد الهانئ عن طريق خطوات بسيطة مثل: الذهاب إلى النوم في ساعة ثابتة والاستيقاظ في ساعة ثابتة من شأنها أن تساهم في النوم نومًا عميقًا وفي اليقظة خلال ساعات النهار، وإذا كانت هذه التدابير غير مجدية فقد يوصي الطبيب بأدوية مهدئة أو أدوية منوّمة.

 

العلاج السلوكي (Behavioral Therapy)

المعالجة السلوكية تعلّم عادات نوم جديدة وتوفر أدوات تساعد في جعل بيئة النوم أكثر راحة للنوم، يوصى بالعلاج السلوكي عادةً كخطوة أولى لحل مشكلة الأرق.

يشمل العلاج السلوكي:

تعليم عادات نوم جيدة.

طرق وتقنيات الاسترخاء.

العلاج المعرفي (Cognitive therapy).

التحكّم بالمنبّهات.

تحديد النوم.

العلاج بالضوء.

الأدوية.

الأرق

 العلاج الدوائي (Drug therapy)

قد يساعد تناول عقاقير منوّمة في حل المشكلة، وتشمل هذه الأدوية:

 

زولبيدم (Zolpidem)

زلبلون (Zaleplon).

راميلتون (Ramelteon).

ينصح الأطباء عادةً بعدم الاعتماد على الأدوية الطبية لأكثر من أسابيع قليلة، فيما هنالك أدوية جديدة يُسمح بتناولها لفترة غير محددة من الزمن، إذا كان الشخص يعاني من الاكتئاب إضافةً إلى الأرق، فقد يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب ذات تأثير منوّم، مثل: ترازودون (Trazodone)، أو ميترازبين (Mirtazpine).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى