الشأن السوري

ملخص القلمون اليومي 18-12-2015

الوضع العام:

شهدت مدينة مضايا ليلة أمس إطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه منازل المدنيين وشوارع البلدة وأطرافها من حاجزي المطحنة ومرج التل دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين في حين جدد حاجز قلعة الكرسي استهدافه لأطراف مضايا والطريق العام بالأسلحة الرشاشة والقناصة باتجاه التحركات هناك فيما استهدف قوات النظام في الحرس لجمهوري لواء 104 منازل المدنيين وشوارع بلدة بسيمة في وادي بردى بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقناصة بشكل كثيف بعد منتصف الليل لم يسفر ذلك عن أية إصابة في حين جدد الأخير صباح اليوم استهدافه لأطراف قرية كفير الزيت وشوارع قرى وادي بردى بالأسلحة القناصة باتجاه أي تحرك فيما أصيب احد المدنيين في قرية هريرة بوادي بردى اليوم نتيجة إطلاق الرصاص من قبل حواجز قوات النظام على أطراف البلدة استهدفت الطريق العام وأطراف هريرة أتى ذلك في ظل تساقط للأمطار بدأ منذ ساعات الصباح ترافق مع أجواء ضبابية فخيم على أغلب مدن القلمون الشرقي والغربي وجروده مصحوباً بزخات من المطر مما أدى إلى هدوء نسبي خيم على معظم مدن وبلدات القلمون دون حدوث أي تطورات تذكر

على صعيد الاشتباكات

يستمر ثوار القلمون الغربي بالرباط في جرود القلمون الغربي وجرود عرسال على عدة محاور من الجرود لمنع أي تقدم لميليشيا حزب الله وقوات النظام باتجاه نقاط الثوار ومواقعهم يأتي هذا وسط برد قارص وموجة سقيع وضباب وتساقط للأمطار والثلوج تشهدها الجرود فيما لا يزال الثوار في غرفة العمليات المشتركة في القلمون الشرقي يرابطون في جبال القلمون الشرقي وصحراء البادية لصد أي هجوم لتنظيم الدولة باتجاه القلمون الشرقي كما يستمر الثوار برباطهم على طريق دمشق بغداد لليوم الخامس على التوالي بعد سيطرتهم عليه كما تقوم فرق الحراسة في جيش أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو بتفقد التلال والجبال المحيطة بالطريق امتدادً إلى صحراء بادية الشام لصد أي محاولة تقدم من تنظيم الدولة لاسترجاع ما خسروه

على صعيد اخر انفجرت عبوة ناسفة في الشارع الرئيسي لمدينة جيرود في القلمون الشرقي ما يسمى بشارع الأرعن ليلة أمس لم تسفر عن إصابات بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات الجدير ذكره أنه هذه العبوة هي الثالثة على التوالي خلال أيام قليلة تفجر دون حدوث إصابات فضلاً عن أخرى لم تنفجر في هذا الشارع الشعبي الذي يعتبر تجمعاً للمدنيين دون معرفة الفاعل إلى الآن وفي سياق آخر ارتقى رجل مسن من بلدة مضايا وامرأة من نازحي مدينة الزبداني جراء نقص في الغذاء في بلدة مضايا ريف دمشق بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على بلدتي مضايا وبقين منذ أكثر من 5 أشهر متتالية .

٢٠١٥١٢١٢_١٢٥٨٣١

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى