مقال رأي

وماذا بعد استانة ؟!

بقلم أحمد الحمود

دار في خاطري بأن جميع السورين يترقبون بصمت اجتماع في الخارج تعقده روسيا وايران بعد قتل نصف مليون سوري ودارت لي عده اسئلة لم اجد لها جواباً:  

أولها هل سينسى السوريين قتلاهم وأولادهم الذين ضحوا من أجل بلادهم ، أليس اجتماع استانة مثله كمثل جنيف واحد وو…. الى مالا نهاية

هل العدو الروسي يود أن يصبح قريب من قلوب السوريين بعدما رمل النساء ودمر البيوت وساعد على قتل أكبر عدد من الشعب السوري، وهل سوريا ستصبح مستعمره لمليشيات شيعية بعد كل تضحيات شعبها.

وماذا بعد يا قاداتنا التي تجمعهم الباصات الخضراء ولا تجمعهم كلمة رب العالمين والله من العار علينا كل هذه التفرقه والله عار علينا.

هل تتوقعون إن قتلت جبهة فتح الشام واحد تلو الآخر ستقتلون ورائهم فإن الدائره تدورعلى الجميع اليوم فتح الشام غداً أحرار الشام وبعد غد الفيلق والزنكي وووو الخ…

أود ان تكون الإجابة من قادة الثورة ماذا تنتظرون لوحدتكم والى متى ستبقى هذه التفرقة قالها الشعب السوري مراراً وتكراراً اتحدوا او انصرفوا واتركوا قيادة الساحة لمن بعدكم.

ملاحظة : وكالة خطوة الإخبارية لا تتبنى وجهة نظر كاتب المقال وليس من الضروري أن يعكس مضمون المقال التوجّه العام للوكالة

احمد الحمود-01

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى