الشأن السوري

إفشال محاولة اغتيال لقادة فيلق الرحمن وجيش الإسلام يطلق معركة جديدة

حاول مجهولون اغتيال قادة فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية بريف دمشق ظهر اليوم الاثنين الثامن من أغسطس آب الجاري حيث قامت مجموعة مسلحة بمحاصرة مقر اجتماع ضم كلاً من قيادات لفيلق الرحمن و لجيش الإسلام بخصوص المشروع الجديد، و بدأت بإطلاق النار و محاولة اقتحام المقر، فدار اشتباك عنيف بالأسلحة الفردية بين المجموعة المقتحمة، و كلاً من قادة الفيلق أبو النصر وأبو علام و أبو نعيم الذي تعرض لإصابة طفيفة، واستطاعوا بعدها الانسحاب من مخرج للطوارئ تحت الأرض، و ذلك بعد انتهاء الاجتماع و خروج قادة جيش الإسلام بعدة دقائق . بحسب ما أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الغوطة الشرقية.

و في هذا السياق أكد السيّد ” وائل علوان ” المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ”  أنّ  ” القادة بخير و لله الحمد و نتوقف عن اتهام أحد حتى تتبين نتائج التحقيق “.
كما أصدر وائل علوان بياناً أوضح فيه حادثة الاغتيال اليوم حيث جاء في البيان أنّ ” الاجتماع كان بخصوص توحيد جهود فصائل الغوطة و تشكيل جسم واحد للدفاع عنها و هذا الأمر الذي لا ترتضيه بعض النفوس المريضة، و أن التحقيقات جارية و توعد بأن حسابهم سيكون قاسياً ليكونوا عبرة للفاسدين ”

CpWFRjpWIAEArYk

و في سياق متصل أفاد مراسل الوكالة أنّ جيش الإسلام أطلق معركة ” ذات الرقاع  ” عصر اليوم و أكد  السيد ” حمزة بيرقدار ” الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” أنّ المعركة ليس الهدف منها التحرير بقدر ما هو الإغارة على مواقع قوات الأسد و الميليشيات الداعمة من عدة محاور على طول جبهة ممتدة من مطار الحوامات إلى مبنى الزراعي في المنطقة مشيراً إلى أن معارك حوش الفارة و الميدعاني  و تل الصوان لم تتوقف منذ أكثر من 60 يوماً .

و أضاف مراسل الوكالة أن جيش الإسلام استطاع السيطرة على كتلة المباني و جامع بدر المطلين على مطار المرج و قتل و جرح عدد من عناصر قوات النظام داخلهما و ذلك كبداية للعملية التي أطلقها اليوم كما تم إعطاب عربة شيلكا و عربة BMB خلال معارك عنيفة خاضها الثوار على محوري (حوش الفارة – حوش نصري) اليوم .

فيلق-وجيش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى