أخبار العالمسلايد رئيسي

“سيحدث مالم يكن متوقعاً”.. روسيا تتوعد برد بعد بدء تنفيذ قرار تسقيف النفط

روسيا تتوعد برد على فرض تسقيف لسعر النفط، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الإثنين، وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الكرملين من جهة، ورئيس روسيا السابق، ديمتري ميدفيديف.

روسيا تتوعد برد

ونقلت وسائل إعلام عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قوله: إن موسكو تجهز رداً على قيام الغرب بفرض سقف على سعر النفط الروسي.

وأضاف أن روسيا لن تعترف بقرار فرض سقف على سعر النفط الروسي، مؤكداً أن العقوبات ضد موسكو تضر الأوروبيين.

ومن جانبه قال ميدفيديف: إن ما لا يمكن تصوره سيحدث لأسعار الطاقة بعد وضع “سقف” للنفط الروسي، مشيراً أنه لا أحد، يعرف تحديداً ما سيحدث، لكن بالتأكيد لن يكون جيداً للمستهلكين، حسب وصفه.

وأضاف: إنه “لأمر مدهش كيف تحب الإنسانية أن تدوس على المجرفة المسنونة ذاتها، في محاولة لتنظيم الأسعار حسب ظروف سياسية”، لافتاً إلى أن هذه المحاولات تنتهي عادة باختفاء منتج أو زيادة سعره.

وبيّن أن “هناك شيء واحد واضح، لن يكون هناك ما يسر بالنسبة للمستهلكين، هذا أمر مؤكد. لذا دعهم يخزنون المشروبات الكحولية والبطانيات القطنية وغلايات الماء الساخن. كل شيء لا يزال أمامنا، الشتاء بدأ لتوه”.

اقرأ المزيد || رد روسي “حازم” على تحديد سقف لسعر النفط.. هل توقف الإنتاج؟

بدء سريان العقوبات

وبدأ اليوم الإثنين سريان الحد الأقصى الذي فرضته مجموعة السبع على سعر النفط الروسي المنقول بحراً مع محاولة الغرب الحد من قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا.

وستقوم دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا بفرض تطبيق السقف السعري الذي يأتي بالإضافة للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على واردات النفط الخام الروسي عن طريق البحر والتعهدات المماثلة من قبل الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا.

ويسمح هذا الإجراء بشحن النفط الروسي إلى دول أخرى باستخدام ناقلات لمجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وشركات التأمين ومؤسسات الائتمان وذلك فقط إذا تم شراء الشحنة بالسقف السعري المحدد أو أقل.

اقرأ أيضاً|| رغم تهديدات موسكو.. دولة غير أوروبية تُفاجئ روسـيا لتغدو أول دولة تطبق حد النفط الأقصى

هل سيؤثر؟

حددت الدول الغربية سعر 60 دولاراً وهو مستوى أعلى بكثير من كلفة الإنتاج الحالية للنفط في روسيا، لتحفيز موسكو على الاستمرار بضخ النفط الخام إذ إنه سيستمر بدر العائدات عليها رغم تحديد سقف للسعر.

وأوضح مسؤول أوروبي أنه “يجب أن تكون لموسكو مصلحة في بيع نفطها” وألا تراجع العرض المتاح في السوق العالمية، مشدداً على أنه لا يعتبر أن الكرملين سينفذ وعيده بوقف الإمدادات إلى الدول التي تعتمد هذا السقف.

وفيما يخشى خبراء من هذه “القفزة في المجهول” ويترقبون ردة فعل الدول المنتجة للنفط في تحالف “أوبك بلس”، تؤكد المفوضية الأوروبية أن تحديد هذا السقف “سيسهم في استقرار الأسواق” و”سيعود بفائدة مباشرة على الدول النامية والناشئة” التي ستتمكن من الحصول على النفط الروسي بكلفة أقل.

"سيحدث مالم يكن متوقعاً".. روسيا تتوعد برد بعد بدء تنفيذ قرار تسقيف النفط
“سيحدث مالم يكن متوقعاً”.. روسيا تتوعد برد بعد بدء تنفيذ قرار تسقيف النفط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى