أخبار العالم

بالصور|| الأمم المتحدة تعلن اختفاء ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي بشكل كامل

أعلنت منظمة الأمم المتحدة أنّ ثقب الأوزون المتشكل فوق القطب الجنوبي، والذي بلغت مساحته مستوىً قياسياً في خريف عام 2020، اختفى تماماً في نهاية شهر ديسمبر الماضي.

اختفاء ثقب الأوزون الأضخم

وفي هذا الصدد، قال المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، إنها تؤكد ما أعلنته يوم 6 من كانون الثاني/ يناير الجاري بأنّ “ثقب الأوزون في القطب الجنوبي التأم بعد 4 أشهر من ظهوره” موضحةً أنه “الأضخم منذ أن بدأ الرصد” في هذا المجال.

912021 7 1

تحذيرات سابقة للأمم المتحدة

وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قد حذرت في مقر الأمم المتحدة بجنيف في شهر أكتوبر من العام الماضي، بعد دراستها الغلاف الجوي بالتعاون مع وكالة “كوبرنيكوس” لمراقبة الغلاف الجوي التابعة للاتحاد الأوروبي، حذرت من كون ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي قد وصل إلى أقصى مداه عام 2020 وأصبح من بين الأكبر والأعمق في السنوات الأخيرة.

912021 7 2

ويُعرّف ثقب الأوزون على أنه المنطقة الرقيقة من طبقة الأوزون الموجودة في الغلاف الجوي لكوكب الأرض، حيث تحدث هذه الظاهرة في القارة القطبية الجنوبية خلال فصل الشتاء، ولكن الأمر ليس كما يفهمه الكثيرون، بأنه هناك ثقب أو حفرة أو اختفاء لهذه الطبقة كما يشير الاسم، وإنما هي عملية استنزاف لهذه الطبقة جراء التفاعلات الكيميائية التي تشمل مواد مثل الكلور والبروم، والتي تؤثر على الطبقة في المنطقة القطبية الجنوبية.

اقرأ أيضاً : أكبر ثقب في طبقة الأوزون يُغلق فوق القطب الشمالي.. ما علاقة كورونا؟

فوائد طبقة الأوزون

من أهم العوامل في بقاء الحياة واستمرارها على الأرض وجود طبقة الأوزون في طبقات الجو العليا حيث تحجب طبقة الأوزون ما نسبته 99%-95% من الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب سرطان الجلد للإنسان.

وتشكل درع حماية ووقاية للأرض من تأثير الأشعة الضارة التي تأتي من الشمس، وتضمن بذلك التوازن البيئي لكي تستمر الحياة على الكرة الأرضية بطبيعتها.

والسبب الرئيسي لثقب طبقة الأوزون هو النشاطات التي يقوم بها الإنسان، ولغازات الكلورو فلورو كربون دور كبير في هذه الظاهرة، حيث تم تصنيع هذه المركبات الكيميائية في عام 1928م، ومن خصائص هذه المركبات أنها غير قابلة للاشتعال وغير سامة أيضًا، ولهذه المركبات استخدامات عديدة في مجال التكييف والتبريد وتنظيف الأجزاء الإلكترونية، إضافة إلى استخدامها في البخاخات التي تنفث مبيدات الحشرات ومزيل العرق والعطور، ومواد أخرى يستخدمها البشر في حياتهم اليومية.

ومن الأضرار الناتجة عن ثقب طبقة الأوزون ونقصانه في الغلاف الجوي بنسبة 25% أيضًا ما يأتي انخفاض المناعة لعدد كبير من البشر، إضافة إلى إصابتهم بسرطان الجلد خصوصًا لأصحاب البشرة البيضاء.

وتلف الأثاث في المنازل وازدياد حدوث الحروق والطفرات، إضافة إلى إصابة العيون بالماء الزرقاء. وتسرب الأشعة فوق البنفسجية عند ثقب الأوزون، وبهذا يبدأ الأوزون السام بالتشكل عند سطح الأرض مما يؤدي إلى الإضرار بالكائنات الحية وحدوث تباطؤ في التفاعل اليخضوري.

اقرأ أيضاً: تغيير قريب ومفاجئ هذا الشهر في ثقب الأوزون الأضخم على وجه الأرض..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى