الشأن السوري

كفريا والفوعة وأسرى اشتبرق ضمن اتفاق جديد بين الأسد والجولاني

أوردت وكالة “سانا” الرسميّة لنظام الأسد، مساء اليوم الأحد، أنباءً عن التوصّل إلى اتفاق في حي “مخيم اليرموك “جنوب العاصمة دمشق بين (المجموعات الإرهابية والدولة السورية) “هيئة تحرير الشام وقوّات النظام” موضحةً أنّ الاتفاق ينصّ على خروج مقاتلي الهيئة من “مخيم اليرموك” إلى محافظة إدلب، مقابل خروج المحاصرين في بلدتي “كفريا والفوعة” شمال إدلب والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف شخص على مرحلتين.

وقالت سانا: إنّ الاتفاق يبدأ تنفيذه فجر يوم غدٍ الاثنين، على أن تستكمل جميع بنوده قبل بداية شهر رمضان، حيث تتضمّن المرحلة الأولى من الاتفاق إخراج (1500) من مقاتلي كفريا والفوعة وعوائلهم المحاصرين، كما يقضي الاتفاق أيضاً على تحرير مخطوفي قرية “اشتبرق” بريف إدلب الغربي على مرحلتين وعددهم (85) من النساء والشيوخ والأطفال.

ويوم الخميس الفائت، شهدت مدينة اللاذقية اعتصاماً ضم معظم أهالي المخطوفين الذين تم أسرهم بتاريخ 25- 4 – 2015 على يد جبهة النصرة عندما هاجمت قوّات النظام في قرية اشتبرق التابعة لمدينة جسر الشغور، واقتادت الأسرى إلى سجن “حارم” شمال إدلب، وطالب المعتصمين الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بلعب دورها والتركيز على القضايا الإنسانيّة، حيث تم تحرير عدد منهم على دفعات خلال العامين الماضيين بينما بقي آخرون قيد الاحتجاز.

يُذكر أنّ الاتفاق المذكور أعلاه يأتي ضمن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق البلدات الأربعة (مضايا – الزبداني “سنة” – كفريا والفوعة “شيعة”) المحاصرات، حيث تمّت المرحلة الأولى من الاتفاق في نيسان / أبريل الماضي، بإخلاء ثوار مضايا والزبداني وعائلاتهم إلى إدلب مقابل نصف مقاتلي كفريا والفوعة وعائلاتهم إلى حلب، بينما ما تزال المرحلة الثانية من الاتفاق عالقة، والتي تتضمن إخلاء ما تبقى من الشيعة مقابل إخلاء مقاتلي جبهة النصرة في مخيم اليرموك الذي دخل ضمن الاتفاق الذي رعته دولة قطر مع إيران.

يُذكر أنّ مخيم اليرموك الذي يقطنه غالبية فلسطينية يتعرّض لحملة عسكريّة عنيفة من قبل نظام الأسد لليوم الحادي عشر على التوالي.

DSC 0068

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى