الشأن السوري

مقتل ضابط للأسد وقيادي في حزب الله بمحاولة تقدم فاشلة في ريف اللاذقية

تمكنت فصائل الثوار في الساحل السوري من إفشال محاولة تقدم جديدة للنظام و ميليشياته على محاور جبل الأكراد في ريف اللاذقية، اليوم الأربعاء الثامن والعشرين من أيلول سبتمبر الجاري، ومن قتل ضابط وقيادي في صفوفهم.

وقال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الساحل ” عمر حجازي ” إن قوات النظام بدأت مع مجموعات الاقتحام التابعة لميليشيا حزب الله اللبناني وحركة النجباء و صقور الصحراء بالتقدم للسيطرة على تلة الخضر و الحدادة و كبانة في جبل الأكراد، ودارت اشتباكات عنيفة مع الثوار، وذلك بعد مضي ساعات على التمهيد من قبل مراصد النظام المتمركزة في (تلة غزالة والزراعة وقمة الجلطة والنبي يونس وقلعة شلف وقرية كنسبا وبرج البيضاء) على جميع محاور ريف اللاذقية منذ فجر اليوم و حتى الظهر بصواريخ الأرض أرض وقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة، إضافة لعدة غارات للطائرات الحربية والمروحية وتركز القصف على تلة الحدادة و الخضر وعلى قريتي الكندة و كبانة غربي ادلب، تزامناً مع استهداف الثوار لمواقع ومراصد وطرق إمداد وتحركات القوات التي تحاول التقدم.

و أضاف مراسل الوكالة أنّ جميع محاولتهم باءت بالفشل بعد استدراج إحدى مجموعات النظام المقتحمة إلى كمين من قبل الثوار أدى لمقتل و جرح عدد كبير من قوات النظام و الميليشيات المساندة لها ومن بين القتلى ضابط في صفوف النظام و قائد مجموعات الاقتحام في صفوف حزب الله.

وأكد عمر حجازي انسحاب كامل قوات النظام من المحاور بعد فشل تقدمهم في خمسة محاور وسقوط أعداد كبيرة من الجرحى والقتلى في صفوفهم ، كما تمكن الثوار من تدمير مدفع 37 مم على محور عين عيسى في جبل التركمان بصاروخ تاو مضاد للدروع، فيما استهدفوا تجمعات قوات النظام في قرية ربيعة برشقات من صواريخ الغراد.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد منذ سيطرته على قلعة شلف و بلدة كنسبا الشهر الفائت يحاول التقدم على ما تبقى من محاور للثوار في المنطقة فيما يتصدى الثوار له في كل مرة.

S2140011

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى