الإفتاء السعودية توضّح موقفها من داعش والنصرة والإخوان المسلمين
نشرت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية، تسجيلاً صوتياً للمفتي العام عبدالعزيز آل الشيخ، حول دعوات الانضمام لجماعات متطرفة.
الإفتاء السعودية تصعّد موقفها
ونقلت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، في تغريدة عبر حسابها على تويتر، عن المفتي العام قوله إن “جماعة الإخوان، لا تمت للإسلام بصلة وضالة، استباحوا الدماء، انتهكوا الأعراض، نهبوا الأموال، أفسدوا في الأمر”، وذلك في معرض ردّه عن سؤال حول الإنضمام للجماعات المتطرفة.
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
المفتي العام للمملكة العربية السعودية
رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام
للبحوث العلمية والإفتاء(جماعة الإخوان؛ لا تمت للإسلام بصلة و ضالة، استباحوا الدماء ، انتهكوا الأعراض ، نهبوا الأموال ، أفسدوا في الأمر.) pic.twitter.com/9sGLG6xRcy
— الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء (@aliftasa) November 15, 2020
و جاء في التسجيل الصوتي الذي لم تحدد رئاسة الإفتاء السعودية تاريخه، سؤال وجهه أحد الأشخاص للمفتي قائلاً: “هناك اليوم من يدعو شباب المسلمين إلى سلوك المناهج الوافدة والمناهج الحزبية وجعلهم في أحزاب وجماعات ويقول إن هذا هو الطريق الصحيح بالانضمام إلى جبهة النصرة وداعش وتنظيم القاعدة والإخوان المسلمين”.
فكان ردُّ المفتي كالتالي “جميع الفرق في هذا اليوم كلها ضلال، إذا نظرت نظرةً فاحصة لوجدت أنها لا تمت للإسلام بصلة وأنهم من تقمصوا الإسلام لآرائهم وأهوائهم، وخداع الناس، استباحوا الدماء، انتهكوا الأعراض، نهبوا الأموال، أفسدوا في الأرض”.
وتابع المفتي إن “هذه كلها مناهج باطلة ولا خير فيها، ومن يدعو شبابنا لهذه الفئة الضالة فقد أخطأ وضل سواء السبيل”.
مواضيع ذات صِلة : بشار الأسد يفجر مفاجأة من العيار الثقيل.. على قائمته تركيا وأمريكا والإخوان المسلمين
جماعة إرهابية
يشار إلى أن هيئة كبار العلماء السعودية التي يرأسها أيضاً المفتي عبدالعزيز آل الشيخ قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، أن جماعة الإخوان المسلمين “جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام وتتبع أهدافها الحزبية وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب”، محذرةً من الانتماء إليها أو التعاطف معها.