الشأن السوري

قائد حركة أحرار الشام يرد على تصريحات الأسد بسلسلة تغريدات.. هذا ما جاء فيها

رد القائد العام لحركة أحرار الشام، جابر علي باشا، اليوم الجمعة، على تصريحات ألقاها رأس النظام السوري، بشار الأسد، خلال مقابلة بثتها قناة تلفزيونية تابعة له، يوم أمس، وتطرق فيها إلى موضوع إدلب والفصائل المتواجدة فيها، موجهًا لهم التهديد والوعيد.
وقال باشا في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في ،تويتر،” يطل علينا رأس العصابة الطائفية بتصريحات يهدد فيها إدلب، ويتوعد ثوارها بالحرب إن لم يذعنوا لشروطه بالعودة إلى ما سماه حضن الوطن أو الهجرة إلى تركيا، ونحن نقول له أنَّه أضعف من أن يطلق تهديدًا أو ينفذ وعيدًا”.
وتابع باشا بقوله:” لم يعد خافيًا على أحد أنَّه لم يبق من نظامك ولا من جيشك إلا اسمهما، ولست بصاحب قرار سلم ولا حرب، بل بعد عند أسيادك الروس وأولياء نعمتك الإيرانيين، وصور إذلالك وإهانتك في حميميم ونقلك في طائرات الشحن ما تزال محفورة في أذهان السوريين والعالم، فاعرف قدرك والزم غرزك”، في حديث لرأس النظام السوري، بشار الأسد.
وأضاف بتغريدة ثالثة:” إنَّ من خيرتهم بين الاستسلام أو الهجرة أو الحرب ليس عندهم خيار إلا قتالك وقتال ميليشياتك وكل الغزاة المحتلين حتى تحقيق أهداف الثورة أو الموت دون ذلك”.
وفي معرض حديثه عن معارك إدلب التي اندلعت في الفترة ما بين الشهر الخامس والثامن من العام الحالي، وجه باشا حديثه للأسد بقوله:” قد عاينت وجنودك معركة إدلب، وأدركتهم حقيقتها، وذقتم الويلات على أيدي ثوار الشمال، ولتذوقن أضعاف ذلك إذا ما ارتكبتم الحماقة مرة أخرى، فالقادم أدهى وأمر، والجواب ما ترون لا ما تسمعون”، على حد قوله.
 
وكان الأسد خرج بمقابلة على قناتي السورية والإخبارية السورية التابعتين له، يوم أمس، وتحدث خلالها عن عدة مواضيع منها إدلب ومقتل البغدادي والأكراد، كما وصل الأسد في الثاني والعشرين من الشهر الفائت بزيارة خاطفة إلى الهبيط وخان شيخون جنوبي إدلب، ووجه من هناك رسائل لفصائل المعارضة وللرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى