صحيفة موالية: الجيش يتحضر لمعركة إدلب
كشفت صحيفة موالية للنظام في سوريا، اليوم الأربعاء، عن وصول تعزيزات عسكرية لجيش الأسد، باتجاه الشمال السوري، وسط تقارير عن تحضيره لشن هجوم على المنطقة “منزوعة السلاح” هناك.
وقالت صحيفة الوطن التي أسسها رامي مخلوف (ابن خال بشار الأسد) عام 2006، إنه “بموازاة الأنباء التي تحدثت عن قرب إطلاق عملية عسكرية لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون شمالاً، أرسل الجيش السوري المزيد من التعزيزات باتجاه أرياف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي”.
الوجهة “المنطقة منزوعة السلاح
وبحسب الصحيفة فإن التعزيزات تهدف إلى شن هجوم واسع النطاق للسيطرة على المنطقة «المنزوعة السلاح» التي ورد تحديد جغرافيتها في «اتفاق إدلب».
كما تحدثت التقارير التي نقلت عنها الصحيفة عن وجود خشية وترقب من قبل دمشق وموسكو من إعلان سيناريو يتعلق بهجوم كيميائي، قد تلجأ إليه المجموعات المسلحة في إدلب قريباً، لوقف الحملة العسكرية وخلط الأوراق في الشمال.
وبحسب مقالات نشرتها الصحيفة فإن معركة إدلب كان من المقرر أن تبدأ في أيلول من العام الفائت، لكن “موقفاً روسياً تركياً مشتركاً بادرت إليه روسيا وعبر عنه في اتفاق سوتشي غير اتجاه الحدث الميداني”.
تصعيد غير مسبوق على ريفي حماة وإدلب
أكد مراسل وكالة ستيب الإخبارية بريف حماة، علي أبو الفاروق أن مناطق واسعة من ريفي حماة وإدلب، شهدت يوم أمس عملية قصف مكثفة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
وأشار مراسلنا إلى أن الطيران الحربي نفذ أمس، أكثر من 50 طلعة جوية للطيران الحربي الذي استخدمت الصواريخ الفراغية وأكثر من 30 طلعة للطيران المروحي الذي ألقى 82 برميلاً متفجراً.
كما استهدف القصف 15 منشأة حيوية ما تسبب بسقوط 22 جريحاً و3 قتلى.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد دعت روسيا ونظام الأسد أمس، للتهدئة، في حين طالبت الأمم المتحدة اليوم من روسيا وتركيا بمواصلة الالتزام بنظام وقف إطلاق النار، وكذلك تعزيز الدوريات في المنطقة.
