الشأن السوري

“عاصفة الجزيرة” تقدّمنا بطيء بسبب كثرة الألغام واتخاذ المدنيين كـ دروع بشرية!!

صرّحت “ليلوى العبدالله” الناطقة الرسمية لـ حملة (عاصفة الجزيرة) التي تقودها ميليشيا “الوحدات الكردية” بدعم التحالف الدولي ضدَّ تنظيم الدولة في الريف الشرقي لـ محافظة دير الزور، أنَّ “منطقة هجين شهدت اشتباكات عنيفة بين عناصر الميليشيات الكردية ومقاتلي تنظيم الدولة، حيث أنَّ ما يعيق التقدّم كثرة الألغام وتواجد المدنيين”.

وأضافت العبدالله في تصريحاتها لـ وكالة “هاوار” الكردية، أنَّ “حملة معركة دحر الإرهاب مستمرة على ثلاثة محاور منها “باغوز فوقاني، الهجين”، حيث تمكّن مقاتلو الميليشيا من إلحاق خسائر بشرية بتنظيم داعش، و تدمير مركز القيادة العامة للأخير من خلال استهدافه من قبل طيران التحالف الدولي”، على حد قولها.

وأشار إلى أنَّ محور البحرة شهد هجومًا من تنظيم الدولة على نقاط ميليشيا الوحدات الكردية بالعربات المفخخة والدراجات النارية، وتمكّن عناصر الميليشيا من إفشال هجمات التنظيم. كما لفتت إلى أنَّ تنظيم الدولة عندما هاجم مخيم هجين للنازحين قبل أيام، قام بـ “خطف مجموعة من المدنيين واصطحابهم إلى منطقة الهجين لاستخدامهم كدروع بشرية لتعيق تقدم المقاتلين في الحملة”، على حد زعمها.

وبيّنت أنَّ “مسلحي التنظيم يستخدمون خلال المعارك شتى أنواع الأسلحة”، منوهًة أنَّ عناصر الميليشيا تمكّنوا من تدمير العديد من الأسلحة الثقيلة خلال تصديهم لـ هجمات التنظيم، واعتبرت في ختام حديثها مع الوكالة أنه و”حرصًا على سلامة المدنيين ولعدم إلحاق الأذى بممتلكات المدنيين قواتنا تتقدم ببطء في الحملة”.

يُشار إلى أنَّ ميليشيا (الوحدات الكردية) وبعد نحو 20 يومًا على إعلان معركة “دحر الإرهاب” بهدف القضاء على آخر جيوب تنظيم الدولة في ريف محافظة دير الزور الشرقي، لم تُحرز تقدمًا كبيرًا في المنطقة، فضلًا عن أنَّ التنظيم شنَّ مؤخرًا هجومًا عسكريًا مكّنه من إستعادة النقاط التي خسرها في الأيام السابقة.

 

ddf 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى