أخبار العالم العربي

أوّل تحرك لبناني رداً على انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت واغتيال العاروري

بعد ضربة نفذتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت مكتباً تابعاً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، أصدرت الحكومة اللبنانية بياناً كشفت فيه عن أوّل تحركٍ لها رداً على ما حدث.

أوّل تحرك لبناني رداً على انفجار الضاحية الجنوبية 

وقال بيان لرئاسة الحكومة اللبنانية: “رئيس الوزراء يطلب من الخارجية تقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن الدولي بشأن انفجار بيروت”.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، دان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال في تصريحات صحفية: “الانفجار جريمة إسرائيلية تهدف حكماً إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب”.

وأردف: “هذا الانفجار هو حكماً توريط للبنان ورد واضح على المساعي التي نقوم بها لإبعاد شبح الحرب عن البلاد”.

كما أكد: “نحذر من لجوء المستوى السياسي الإسرائيلي إلى تصدير إخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة”.

وأسفرت ضربة نفّذتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت مكتباً تابعاً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، عن مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري و3 من مرافقيه.

وبحسب مصادر أمنية لبنانية، أطلقت مسيرة أكثر من صاروخ على هدف في الضاحية الجنوبية لبيروت.

من جهتها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن القيادي الفلسطيني الذي تم اغتياله كان مقرراً أن يلتقي أمين عام حزب الله حسن نصر الله غداً.

ويعتبر العاروري أحد القادة المؤسسين لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الذي نفذ هجوم السابع من أكتوبر.

انفجار الضاحية
أوّل تحرك لبناني رداً على انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت واغتيال العاروري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى