مجازر بالغوطة الشرقية و محاولات اقتحام فاشلة لقوات الأسد
مجازر متواصلة في غوطة دمشق الشرقية حيث لقى عشرة مدنيين مصرعهم بينهم نساء و أطفال و أصيب آخرون بينهم حالات خطرة كحصيلة أولية نتيجة قصف مدينة سقبا بغارتين جويتين إحداها محمّلة بثمانية صواريخ ،مساء اليوم الثلاثاء الرابع من نيسان أبريل الجاري، بالإضافة إلى نشوب حرائق . بحسب مراسل وكالة ستيب نيوز في المنطقة .
و قال مراسل الوكالة إنّ الطائرات الحربية الروسية و السورية لا تكاد تغادر سماء الغوطة الشرقية مستهدفةً بغاراتها الأحياء السكنية حيث قتل خمسة أشخاص في بلدة حمورية و قتيلين بينهم سيّدة في بلدة جسرين و قتيلين في مدينة دوما ، و قتيل في بلدة كفر بطنا كما وقع العديد من الإصابات إثر الغارات التي استهدفت مدينتي حرستا و عربين بالتزامن مع قصف مدفعي عليهما و على معظم مناطق الغوطة اليوم .
من جانب آخر في الغوطة الشرقية أعلن جيش الإسلام عن تدمير دشمة لقوات الأسد و عطب دبابة على جبهة الريحان و تدمير تحصينات تتمركز فيها القوات على جبهة النشابية ، و التصدي لمحاولة اقتحام عنيفة على جبهتي حوش الضواهرة و الريحان بالتزامن مع قصف جوي و مدفعي على المنطقة .
و في سياق متصل أفاد مراسلنا في أحياء دمشق الشرقية بأنّ خمس غارات جوية طالت حي القابون و خمسة عشر غارة على حي جوبر كما طال الحيين مع حي تشرين قصف مدفعي و صاروخي اليوم مع بعض المناوشات على الجبهات .
و حمّلت الهيئة السياسية للغوطة الشرقية في بيان لها اليوم مجلس الأمن الدولي و هيئة الأمم المتحدة و أمينها العام و مبعوثه الخاص و منظماتها الإنسانية مسؤولية وقف هذا التصعيد الخطير و حماية المدنيين من الهولوكوست التي يسعى لها الاحتلال الروسي و الإيراني بحق السوريين عموماً وسكان الغوطة الشرقية بشكل خاص ، إضافة إلى إحكام حصار أكثر من أربعمائة ألف مدني و منعهم من الغذاء و الدواء و سبل العيش ينقل الصراع إلى مرحلة جديدة تقضي على أيّ أمل بحل سياسي .
يذكر أنّ اثنين و ثلاثين مدنياً قتلوا بقصف الغوطة الشرقية يوم أمس بينهم ” 22 قتيلاً في دوما و خمسة قتلى في سقبا و قتيلين في حمورية و قتيل في زملكا و حرستا ” و عشرات الإصابات .
