روسيا تدمّر مدارساً ، و مجموعة للنظام تقع بكمين جنوب حلب
سجّل ناشطو ريف حلب الجنوبي ، اليوم الخميس السابع من ديسمبر / كانون الأول الجاري ، استهداف المقاتلات الروسيّة عدّة قرى في المنطقة بأكثر من ثلاثين غارة جوّية بالقنابل العنقودية و الصواريخ الفراغية .
و أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الجنوبي “أحمد الحمود” بأنّ الطائرات الحربية الروسية ركّزت قصفها اليوم على المدارس و النقاط الطبيّة، حيث استهدفت بشكل مباشر مدارس قرى “الحميدية – أم العمد – الحانوتة” مما تسبب بخروج جميع المدارس عن الخدمة بعد تدميرها بشكل كلّي، دون تسجيل إصابات كونها مدارس خالية من طلابها ، كما طالت الغارات قرى “برج سبنة – جب العليص – مكتبة – رملة – سيالة – تل أحمر – مربعات بيشة – قلعة الشيح – الشيخ خلف” ، و كانت تتناوب على القصف أكثر من ثلاث طائرات في أجواء المنطقة .
و في سياق منفصل أكد مراسلنا أنّ جبهات ريف حلب الجنوبي ، لم تهدأ أبداً و محاولات قوّات النظام بالتقدّم في المنطقة مستمرة دون تحقيق أيّ جديد يذكر ، كما و حاولت اليوم مجموعة من قوّات النظام التقدّم باتجاه قرية “هوبر” على محور جديد جنوب حلب ( محور أبو رويل – هوبر ) حيث نصبت “هيئة تحرير الشام” كميناً لتلك المجموعة أوقعت خلاله عدداً من القتلى و الجرحى ، و تمكّن بقية العناصر من الهروب .
بينما تتصف المعارك بالكرّ و الفرّ كان آخرها استعادة الهيئة السيطرة على قرى “الحويوي – الرشادية – حجارة كبيرة” في جبل الحص، أول أمس الثلاثاء ، كما تصدّت بالأمس لمحاولة تقدّم النظام على جبهة “أبو رويل” بينما اقتحمت مجموعة من جيش إدلب الحرّ موقعاً للنظام في جبل الحص و اغتنمت قاعدة صواريخ حرارية من طراز فاغوت .
و يوم الاثنين الفائت استهدفت غارات محمّلة بالقنابل العنقودية مدرسة في قرية “السميرية” مما أسفر عن إصابة معلّمة و دمار هائل في المكان ، فيما أطلق ناشطون ، مساء السبت الفائت ، حملة تحت وسم “ريف حلب الجنوبي بلا مشفى” بهدف تسليط الضوء على معاناة الأهالي في ظلّ عدم توفر مشفى هناك .