دعاء اليوم السادس عشر من رمضان
طوى شهر رمضان المبارك أيامه الخمسة عشر، لنبدأ فعلياً بالنصف الثاني منه.
وهو ما يستدعي من المسلمين رفع الهمم، والاكثار من العبادات على اختلاف أنواعها لكسب مغفرة الله عز وجل ورضاه.
وإلى جانب واجبات المسلم برمضان وعباداته المعروفة، فإن الشهر المبارك يطل علينا هذا العام بظروف استثنائية.
ومع انتشار فيروس كورونا بغالبية دول العالم، وما رافقه من إجراءات الحجر وحظر التجوال وإغلاق المصالح التجارية.
ليستوجب على المسلمين هذا الرمضان السعي لفعل الخيرات ومشاركة الجيران من المحتاجين
أو الذين مروا بظروف مادية صعبة نتيجة توقف الأعمال التجارية، بالأموال أو السلل الغذائية وما شابهها.
كما يسعى المسلمون، بالنصف الثاني من الشهر، لإقامة صلوات قيام الليل، وقراءة القرآن، والدعاء.
دعاء اليوم السادس عشر من رمضان
عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ:
“اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيهِ لِعَمَلِ الْأَبْرَارِ، وَجَنِّبْنِي فِيهِ مُرَافَقَةَ الْأَشْرَارِ، وَأَدْخِلْنِي فِيهِ بِرَحْمَتِكَ دَارَ الْقَرَارِ، بِإِلَهِيَّتِكَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ “
ثواب الدعاء
“مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِى يَوْمَ خُرُوجِهِ مِنْ قَبْرِهِ نُوراً سَاطِعاً يَمْشِي بِهِ، وَحُلَّةً يَلْبَسُهَا، وَنَاقَةً يَرْكَبُهَا، وَ سُقِي مِنْ شَرَابِ الْجَنَّةِ”.
أدعية مستحب الدعاء بها في رمضان
- اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.
- اللهم إني أسالك إيماناً لا يرتد، ونعيماً لا ينفد، ومرافقة محمد -صلى الله عليه وسلم- في أعلى جنة الخلد.
- اللّهُمَّ وَفِّقْني فيهِ لِمُوافَقَةِ الأَبْرارِ، وَجَنِّبْني فيهِ مُرافَقَةَ الأَشْرارِ، وَآوِني فيهِ بِرَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ
- اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا.
- اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين، غير خزايا ولا مفتونين.
- اللهم أعنّي فيه على صيامه وقيامه، وجنّبني فيه من هفواته وآثامه، وارزقني فيه ذكرك وشكرك بدوامه وبتوفيقك يا هادي المُضلّين.
- اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي في رَمَضَان صِيامَ الصائِمينَ، وَقِيامي فيهِ قِيامَ القائِمينَ، ونَبِّهْني فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ
- اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ إلى مَرْضاتِكَ وَجَنّبْني سَخَطِكَ وَنقِمتِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لِقِرآءةِ آياتِكَ.
- اللهم إني أسالك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم.
