جيش الإسلام يُمهل فيلق الرحمن لتنفيذ بنود الاتفاق بإنهاء تحرير الشام
قال “جيش الإسلام ” في بيان له، اليوم الاثنين الحادي عشر من أيلول / سبتمبر الجاري : إنّ ” فيلق الرحمن لم يلتزم ببنود الاتفاق الموقّع بين الطرفين في غوطة دمشق الشرقية بتاريخ 20 – 8 – 2017، بمبادرة من ” المجلس الإسلامي السوري ” .
و أكد جيش الإسلام في بيانه أنّه ” ملتزم بالاتفاقية ما التزم بها ” فيلق الرحمن “، وأنّه في حِلّ منها ما لم يلتزم الفيلق ببنودها خلال 24 ساعة من صدور هذا البيان، كما يهيب بمشايخ المجلس الإسلامي السوري أن يكون لهم دور فعّال في الضغط على قيادة ” فيلق الرحمن ” لتنفيذ بنود الاتفاق وإنقاذ الموقف ” .
و عبّر الجيش عن اصطدامه بإصرار الفيلق على عدم تطبيق البنود المتفق عليها، قائلاً : ” ففي حين انسحب الجيش طوعاً من منشأتي “الأحلام” و “النحاس” تطبيقاً للاتفاقية، لم يلتزم الفيلق بتعهداته أمام المجلس الموقر بإنهاء وجود “جبهة النصرة” في الغوطة الشرقية، بل و رفضت قيادة الفيلق مجرد الجلوس مع قيادة الجيش للاتفاق على آلية مناسبة لإنهاء وجود “جبهة النصرة”، والتي أصبح وجودها في الغوطة مصدراً للأزمات، وذريعة لعصابات الأسد وحلفائها في الاستمرار بحملتهم العسكرية على حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما ” .
و أضاف : ” إنّنا في جيش الإسلام نرفض الالتفاف على بنود الاتفاق المنبثق عن مبادرة المجلس الإسلامي عبر تذويب “جبهة النصرة” في فصيل جديد تكون “النصرة” فيه المكوّن الرئيس، وبذات التوجهات الكارثية فكراً وسلوكاً، مع تعديل في الاسم وتغيير في الشعار ” .
