شاهد|| بحادثة هي الأولى.. زراعة أذن بشرية بطابعة ثلاثية الأبعاد في أمريكا
أفادت وسائل إعلام أمريكية، أمس الخميس، أن فريق طبي أميركي نجح بزراعة أذن بشرية بطابعة ثلاثية الأبعاد بعملية هي الأولى من نوعها، مشيرةً إلى أن الأذن أُنشئت من خلايا المريض المعالج.
– زراعة أذن بشرية بطابعة ثلاثية الأبعاد
ووفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”، فإن هذه الغرسة تحمل اسم “أورينوفو” وابتكرتها شركة “ثري دي بايو ثيرابوتيكس”، فيما نفذ العملية أرتورو بونيّا، وهو مؤسس معهد متخصص في علاج هذا التشوه في سان أنطونيو بولاية تكساس الأميركية.
Doctors successfully transplanted a 3-D printed ear made of living human cells. The new ear, transplanted in March, will continue to regenerate cartilage tissue, giving it the look and feel of a natural ear, said the biotech company that made the implant. https://t.co/gCmmBnOsKF pic.twitter.com/DZbke2sNUN
— The New York Times (@nytimes) June 2, 2022
ونقلت الصحيفة عن الدكتور أرتورو بونيلا، الجراح الترميمي لأذن الأطفال قوله “كطبيب عالج آلاف الأطفال الذين يعانون صغر الأذن في كل أنحاء البلد وحول العالم، أنا متحمس لهذه التقنية وما يمكن أن تعنيه للمرضى وعائلاتهم”.
وأوضحت أنه تم تنفيذ العملية عن طريق تكوين انطباع ثلاثي الأبعاد لأذن المريض الأخرى النامية بالكامل ثم جمع خلايا غضاريف أذنه.
ثم يتم استزراع هذه الغضاريف للحصول على كمية كافية منها، ثم تخلط مع هيدروجيل الكولاجين. ويُستخدم هذا الخليط لطباعة الزرع.
وتُحاط الغرسة بقشرة مطبوعة قابلة للتحلل لدعمها، ويمتصها جسم المريض بمرور الوقت.
ويُفترض بالأذن المزروعة أن توفّر بمرور الوقت شكل أذن طبيعية وملمسها ومرونتها.
ويبلغ إجمالي عدد المرضى الذين يتوقع أن تشملهم التجربة السريرية 11 شخصاً في ولايتي كاليفورنيا وتكساس.
وعبر الدكتور بونيّا، عن أمله في أن تحل الغرسة يوماً ما محل العلاجات الحالية والتي تقوم على إنشاء طرف اصطناعي عبر إزالة الغضروف من الضلع، أو مادة تسمى البولي إيثيلين المسامي.
وأشارت الشركة إلى أن صغر الأذن يطال سنوياً نحو 1500 طفل في الولايات المتحدة.
ويمكن لهؤلاء الأطفال أن يعيشوا بشكل طبيعي ما لم تكن لديهم مشاكل صحية أخرى، غير إن بعضهم قد يتأثر سلباً بنظرة الآخرين إلى هذا التشوه.
وتشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بتشوّه صيوان الأذن، إصابة الأم بمرض السكري أو اتباعها نظاماً غذائياً لا يتوافر فيه قدر كافٍ من الكربوهيدرات وحمض الفوليك.
وتطمح شركة “ثري دي بايو” إلى أن تبتكر مستقبلاً غرسات لأشكال أكثر شدة من صغر الأذن.
والجدير ذكره أن الشركات استخدمت سابقاً تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج أطراف اصطناعية مناسبة حسب الطلب مصنوعة من البلاستيك والمعادن الخفيفة الوزن، ولكن يبدو أن غرسة الأذن، المصنوعة من كرة صغيرة من الخلايا المأخوذة من أذن المرأة المشوهة، هي أول مثال معروف لزراعة مطبوعة ثلاثية الأبعاد مصنوعة من الأنسجة الحية.
اقرأ أيضا:
)) بسبب الطلاق للزنا في المسيحية..اشتباك بين ضيوف برنامج مصري -فيديو
)) “تشواميني” يشعل الصراع مجدداً بين الملكي وباريس سان جيرمان.. ودور بارز لمبابي