أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

ماذا حمل وفد الكونغرس للأمير بن سلمان قبل لقاء بايدن

تتواصل اللقاءات الأمريكية السعودية المكثّفة قبل لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمتوقع بأن يحمل ملفات هامة بين البلدين بعد فترة من فتور العلاقات بين الرياض وواشنطن.

وفد أمريكي يلتقي بن سلمان

وذكرت وسائل إعلام سعودية أن وفداً من الكونغرس الأمريكي، وصل الرياض أمس الثلاثاء، والتقى الأمير محمد بن سلمان.

وأوضحت ذات المصادر أنه جرى خلال هذا الاستقبال “استعراض علاقات الصداقة بين البلدين، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك”.

ويتكون وفد الكونغرس الأمريكي من “النائب كريس ستوارت جمهوري من ولاية يوتا، والنائب جاي ريسكنثالر جمهوري من ولاية بنسلفانيا، والنائبة ليسا مكلين جمهورية من ولاية ميتشغان”.

وعلى الجانب السعودي حضر استقبال ولي العهد السعودي لوفد، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، إضافة إلى “الأمير مصعب بن محمد بن فرحان رئيس القسم السياسي لشؤون الكونجرس في سفارة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل بن أحمد الجبير”.

تمهيداً للقاء بايدن وبن سلمان

وتأتي الزيارة الأمريكية استعداداً للقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وولي العهد السعودي، تحدثت عنها وسائل إعلام أمريكية مؤخراً.

وذكرت ذات المصادر أنّه من المتوقع أن يسبب اللقاء بعض الجدل في الداخل الأمريكي للرئيس بايدن الذي كان أحد منتقدي عدّة ملفات بالسعودية أبرزها “سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان وحربها في اليمن والدور الذي لعبته الحكومة السعودية في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي”.

وقبل أيام زار الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع، الولايات المتحدة والتقى مسؤولين أمريكيين هناك وبحثوا ملفات هامّة.

وكان أكد الأمير خالد بن سلمان أنه زار واشنطن إنفاذًا لتوجيهات ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والتقى مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة.

تهدئة بعد توتر

واشتعلت الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية، بعد وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن للسُلطة، حتى أججها مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي والذي اتهمت واشنطن بضلوع ولي العهد السعودي بالقضية التي أثارت جدلاً.

وشهدت العلاقة بين البلدين فتوراً بعد ذلك وصلت ذروتها حين طالب الرئيس الأمريكي من السعودية ودول الخليج تحرير أسعار النفط وزيادة الإنتاج لتغطية النقص والطلب في السوق العالمية، إلا أنّ ذلك لم يحدث وقوبل طلب بايدن بالرفض.

ويسعى بايدن وإدارته إلى إعادة العلاقات إلى عهدها مع السعودية والتي تعتبر أكبر مصدر للنفط في العالم وتتزعم تحالف أوبك الدولي المتحكم بأسعار الطاقة.

كما أن أمريكا ترغب بحسب تقارير، إعادة توجيه أنظار الرياض التي توجهت شرقاً نحو الصين وروسيا وبدأت تعد لتحالفات جديدة معها بسبب الخلافات بين واشنطن والرياض.

مواضيع ذات صِلة : ملف حسّاس أدى لرضوخ بايدن وتحول سياسته وأمير سعودي مهّد الطريق للقائه المحتمل مع “بن سلمان”

يذكر أنّ قضية النفط تعتبر الهاجس الأكبر لدى الولايات المتحدة بعد أن حاولت فرض مقاطعة مشتقات الطاقة الروسية والتي تشكل جزءاً كبيراً من إمدادات أوروبا، وهو الملف الأبرز الذي أدى إلى تحول سياسة بايدن تجاه السعودية.

شاهد أيضاً : جاكيت محمد بن سلمان يثير تفاعلاً بين رواد مواقع التواصل

ماذا حمل وفد الكونغرس للأمير بن سلمان قبل لقاء بايدن
ماذا حمل وفد الكونغرس للأمير بن سلمان قبل لقاء بايدن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى