الشأن السوري

أوضاع طبية سيئة وارتفاع للأسعار وسط تصعيد للنظام بالنابالم شمالي “حمص”

يصعّد نظام الأسد قصفه على مناطق ريف حمص الشمالي ببراميل تحوي مواد شديدة الاشتعال على غير المعتاد، حيث ألقت طائراته المروحية صباح اليوم ،الخميس الثامن من إيلول سبتمبر الجاري، عدة براميل تحوي مواد حارقة استهدفت قريتي الزعفرانة و دير فول، بينما ألقت برميلين متفجرين على قرية السعن، ما أدى لوقوع ثلاثة قتلى وعدد من الإصابات بعضها خطرة بالإضافة لدمار كبير بالأبنية السكنية، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في المنطقة.

وفي هذا السياق قال ” باسم جمعة ” مسؤول التوثيق بمشفى الزعفرانة في حديث خاص لوكالة خطوة وصلتنا إصابة واحدة من ديرفول بقصف النابالم اليوم، و بعدها بنصف ساعة نفذت مروحية بالسعن و وصل إلى المشفى 10 إصابات بينهم طفل و قتيلين بينهم امرأة “18عام”، وحالتين حرجتين، مصاب تم بتر طرفيه “علوي وسفلي أيمن وفتح بطنه” ما أدى لمقتله قبل قليل، والثاني بترت ساقه.

و أضاف ” باسم ” بالنسبة للوضع الطبي أصبح معروفاً للجميع نعاني من نقص الكوادر(الأخصائيين) والمواد الطبية التي تدخل عن طريق معابر للنظام و تكلف أحيانا نسبة 50% أجور توصيل من حمص وحماة، حيث تكلف أجور دخول السيارة الواحدة من المناطق الشمالية المحررة إلى ريف حمص الشمالي  10000$ تحوي مواد غذائية و طبية و محروقات وغيرها وهي تدخل عن طريق تاجر واحد، تكلف حوالي 170 مليون ليرة سورية شهرياً وهذا كله يضاف على سعر تلك المواد.

 وأوضح ” باسم ” أن الجريح الذي تعجز المشافي بالريف الشمالي عن علاجه نحاول إخراجه لمناطق الشمال السوري ويكلف 1000إلى 2000$ وأحياناً أكثر بحسب وضع الجريح و الطريق.

في حين ذكر مراسل خطوة “سجلت المروحيات يوم أمس ثلاث طلعات ألقى خلالها المروحي 8 براميل تحوي مواد حارقة استهدفت قرى ديرفول والزعفرانة وتيرمعلة ومدينة الرستن، لكن لا يوجد عندنا خبراء بالمنطقة تأكد أنها نابالم فالمادة تتراوح بين الفوسفور الأبيض والنابلم وتشتعل بالاحتكاك مع الهواء، بالإضافة لاستهداف المقاتلات الروسية الريف منذ 15 يوماً بالنابالم بين الحين والآخر”.

DSCN5848

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى