أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

“أوافيكم حاجاً تائباً”.. رسالة من البابا فرنسيس للعراقيين قبل الزيارة المرتقبة

وجه البابا فرنسيس، الأربعاء، رسالة إلى الشعب العراقي قبيل زيارته المرتقبة إلى البلاد داعيًا إلى تشديد روابط الأخوة وبناء مستقبل يسوده السلام.

رسالة البابا فرنسيس

وقال البابا في رسالته، “أيها الأخوة والأخوات الأعزاء في العراق، وأخيرًا سوف أكون بينكم في غضون أيام قليلة. أني أتوق لمقابلتكم ورؤية وجوهكم وزيارة أرضكم، مهد الحضارة العريق والمذهل”.

وأضاف، “إني أوافيكم حاجًا تائبًا. لكي ألتمس من الرب المغفرة والمصالحة بعد سنين الحرب والإرهاب، ولأسأل الله عزاء القلوب وشفاء الجراح”.

ذات صلة: تحضيرات زيارة البابا فرنسيس إلى العراق مستمرة رغم التحديات.. والبابا يريدها في موعدها

وشدد “أوافيكم حاجًا يشوقني السلام لأكرر: “أنتم جميعًا أخوة”. أجل أوافيكم حاجًا يشوقني السلام، وأسعى خلف الأخوة، وتدفعني الرغبة في أن نصلي معًا ونسير معًا، ومع الإخوة والأخوات من التقاليد الدينية الأخرى أيضًا، تحت راية أبينا إبراهيم، الذي يجمع في عائلة واحدة المسلمين واليهود والمسيحيين”.

وتابع، “أيها الإخوة والأخوات المسيحيون الأعزاء الذين شهدتم لإيمانكم بيسوع في خضم المحن القاسية للغاية، أتوق لرؤيتكم بفارغ الصبر. يشرفني أن ألتقي بكنيسة تميزت بالشهادة، شكرًا لشهادتكم، عسى أن يساعدنا الشهداء الكثيرون الذين عرفتم على المثابرة في قوة المحبة المتواضعة. لا تزال في أعينكم صور البيوت المدمرة والكنائس المدنسة، وفي قلوبكم جراح فراق الأحبة وهجر البيوت”.

وأردف في رسالته، “أود أن أحمل لكم عناق الكنيسة بأسرها المفعم بالحنان، الكنيسة التي هي قريبة منكم ومن الشرق الأوسط المتألم، وأن أشجعكم على المضي قدمًا. لا تسمحن للمعاناة الفظيعة التي عشتموها والتي تؤلمني كثيرًا بأن تنتصر. لا تستسلمن في وجه انتشار الشر، لأن منابع الحكمة العريقة في أرضكم توجهنا لنتخذ سبيلًا آخر، لنفعل مثل إبراهيم الذي فيما ترك كل شيء، لم يفقد الرجاء أبدًا، بل وضع ثقته بالله فصار أبًا لذرية يعادل عددها عدد نجوم السماء”.

اقرأ أيضاً: رغم المخاطر الأمنية.. البابا فرنسيس يعتزم زيارة 5 مواقع بارزة في العراق

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى