الشأن السوريالفيديو

أول ظهور علني ببثّ مباشر لسهيل أبو التاو عقب استهداف هيئة تحرير الشام له.. مفصّلا ماجرى معه

نشر الناشط الميداني والمقاتل المعروف في صفوف المعارضة، سهيل أبو التاو، خلال الساعات الأخيرة، بثًّا مباشرًا، على صفحته الشخصية، بمنصة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، لأوّل ظهور له عقب استهدافه بمدينة إدلب، من قبل أمنية هيئة تحرير الشام، بمحاولة لاعتقاله.

وقال في البث: “أشكر كلّ من سأل عني واطمأنّ علي، اعتذر عن عدم الرد، ولأوّل مرة أقوم بالبث المباشر” وأخذ بالشرح لمتابعيه ماحصل بشكل تفصيلي بمدينة إدلب أمس قائلًا: “شغلت سيارتي ورحت على دوار الزراعة، لأوصل قاسم الجاموس، وعند وصولي للدوار بالقرب من منزل قاسم.. وقفت سيارة نوع سنتفيه فضية، أمامنا “.

وتابع “ونزل من السيارة الفضية، أربعة ملثمين مسلحين واتجهوا نحونا وفتحوا باب سيارتي وأخذوا بضربي على كتفي كي أنزل معهم، وحاولت أن امتنع وقام قاسم بمحاولة إحضار السلاح فقاموا بتلقيم البواريد وضربني بأخمص الباروة ليغمى علي قليلا”.

وعند ذلك أوضح أنّهم عندما لما يتمكنوا من إلقاء القبض عليه، أطلقوا النار على رجليه، بهدف الاعتقال لا القتل، وقد حضر أصدقاؤه واشتبكوا معهم وأصيب أحدهم ولاذوا بالفرار.

وأشار الناشطُ إلى أنّ إصابتهم إياه في رجله كان بنفس المكان الذي أصيب به بوقت سابق، بغارة جوية روسية حاولت القضاء عليه حينها.

كما وأرسل سهيل أبو التاو رسالة، أظهر فيها العتب إلى الأهالي المتواجدين أثناء محاولة اعتقاله، وكيف استنجد بهم ولم يلبونه، مذكّرًا إياهم بأنّه أمضى الكثير من حياته بالمعارك على الجبهات دفاعًا عنهم، وقام بإرسال رسالة شكٍر إلى الطبيب الذي نفّذ له عمل جراحي.

والجديرُ ذكرهُ أنّه يتواجد الآن في عفرين، داخل المشفى، وقال أنّه سيعود إلى قتال النظام بعد شفائه فورًا وهذا عهد قطعه على نفسه، وأنّه تشكّر مرصد أبو وطن لوقوفه معه حتى النهاية.

اقرأ أيضًا: قبيل دقائق من محاولة اغتياله, سهيل أبو التاو ونشطاء إدلب بمظاهرة لإحياء ذكرى الثورة السورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى