الشأن السوري

خاص|| الأمن السياسي يهدد قدسيا والهامة بحملة واسعة عقب اغتيال الأفيوني.. والتفاصيل

شهدت مدينتا قدسيا والهامة الخاضعتين لسيطرة النظام السوري غربي دمشق، خلال اليومين الماضيين، حملة أمنية واسعة على خلفية مقتل مفتي دمشق وريفها، عدنان الأفيوني، ورئيس لجنة مصالحة قدسيا، عادل مستو، بانفجار عبوة ناسفة بسيارتهما أمام مسجد الصحابة، منذ 3 أيام.

الأمن السياسي يهدد بحملة واسعة على قدسيا والهامة غربي دمشق

ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دمشق وريفها، قيس حمزة، إنَّ فروع الأمن السياسي والأمن العسكري نشرا حواجزهما داخل المدينة وعلى أطرافها من جهة قوس مدخل المدينة وساحة المسجد العمري وعند نزلة الأحداث وعدد من المناطق الأخرى.

حيث عملت الحواجز على إيقاف المارة والتأكد من سجلاتهم الأمنية “ضرب الفيش لهم” وسط تدقيق على الشبان، ليجري اعتقال عدد من الشبان وسوقهم لجهة لا تزال مجهولة.

لجنة المصالحة في قدسيا تجتمع مع ضباط الأمن السياسي لمحاولة التهدئة

وأكمل مراسلنا بأنَّ ضباط الأمن السياسي (فرع المخابرات المسؤول أمنيًا عن المدينة) هددوا أهالي المدينة وجارتها الهامة بشن حملات دهم واعتقال واسعة، خلال الأيام القادمة، تحت ذريعة البحث عن الخلايا النائمة في المنطقة، والتي تطال قوات النظام السوري والشخصيات الموالية له.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ المنطقة تشهد اجتماعات مكثفة بين لجنة المصالحة وضباط النظام السوري بغية إعادة الهدوء إليها، وسط مطالب من النظام السوري بتسليم المنشقين والمطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية بصفوف قواته، والذين يوجد منهم العشرات داخل المدينتين.

مواضيع ذات صِلة : مقتل رئيس لجنة المصالحة بمدينة قدسيا ومفتي ريف دمشق

وكانت مخابرات النظام السوري ثبتت، الأسبوع الفائت، حواجز مؤقتة على مداخل ومخارج المدينة وفي أحياء الخياطين والصخري و8آذار، لتعتقل عددًا 15 شابًا بتهمة التخلف عن الخدمة، وتجري بعد الحملة بـ 3 أيام عملية اغتيال الأفيوني ومستو.

شاهد أيضاً : لحظة اعتقال مغني راب أمريكي “أسود” بتهمة تهديد أنصار ترامب بالأسلحة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى