الشأن السوري

تقدم لتنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي ومارع على أبواب الحصار

تشهد مناطق ريف حلب الشمالي في الآونة الأخيرة هجمة شرسة من قبل تنظيم الدولة المصمم على رسم حدود خاصة له مغايرة عما مخططات تركيا في إقامة منطقة امنة من ضفاف الفرات وحتى حدود الساحل .

حيث كثّف التنظيم هجماته بهدف الوصول الى بلدة مارع في ريف حلب الشمالي والتمركز بها محاولا تشتيت انتباه الثوار وفتح عدة معارك على جبهات مختلفة من قرى وبلدات ريف حلب الشمالي ومستخدما المفخخات والانتحاريين للوصول الى أهدافه.

وبحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب ان التنظيم اشعل منذ ليلة الامس عدة معارك على جبهات ام حوش وكفرة وصوران مما ساهم في تشتيت قوة الثوار وتفريقهم ليقوم بعدها التنظيم بتوجيه ضربته المركزة الى بلدة تلالين شمال مارع , حيث تمكن من دخول البلدة والسيطرة على اجزائها الشمالية والشرقية لتبدأ بعدها حرب شوارع داخل البلدة استخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة وانتهت بسيطرة للتنظيم على البلدة وانسحاب الثوار الى أطرافها بعد معارك قوية استمات بها الثوار للتمسك بهذه البلدة ذات الموقع الاستراتيجي والذي يساهم سقوطها بيد التنظيم ببدء حصار مدينة مارع بشكل كلي مما يجعل الطريق سهل امام التنظيم للسيطرة عليها.

الجدير بالذكر ان التنظيم كان قد نفّذ عدة عمليات انتحارية وارسل عدد من الانغماسين في الأيام الماضية تمكنوا من اختراق مواقع الثوار داخل مدينة مارع وتوجيه ضربات موجعة لهم أودت بحياة العشرات من مختلف الفصائل المشاركة , كما وتحدثت الانباء هذه الليلة عن استخدام التنظيم لسكان بلدة تلالين كدروع بشرية وكمائن أدت لمقتل عدد من الثوار الذي نقل احدهم شهادته حول الامر قائلا : سمعنا صوت امرأة تنادي ” تعالوا ساعدونا ” فتوجه اليها ثلاثة من عناصرنا الا انهم وقعوا في فخ كان قد نصبه التنظيم واستخدم فيه تلك الامرأة مما أدى الى مقتل العناصر الثلاثة.

داعش
داعش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى