عبوات ناسفة وحالات تسمم تُطيح بقادة سابقين في درعا
عبوات ناسفة وحالات تسمم تُطيح بقادة سابقين في درعا
قُتل شخصان أحدهما قيادي سابق في المعارضة وجُرح آخر، ليلة الأربعاء – الخميس، جرَّاء انفجار عبوة ناسفة في مدينة درعا، بالإضافة لمحاولة اغتيال قيادي آخر عبر تناول السم.
قتيلان وجريح
أفاد “راجي القاسم” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، بأنَّ عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من مقبرة “البحار” في درعا البلد بمدينة درعا أودت بحياة المدني “مزيد أبازيد”، وقائد الشرطة الحرّة في درعا البلد سابقًا “أبو الحكم الفالوجي” وهو من أوائل المنشقين عن فرع الأمن السياسي بالإضافة إلى إصابة شخص بجروح.
طريقة اغتيال جديدة
قال مراسلنا: إنَّ قوَّات النظام وميليشياتها تنتهج أسلوبًا جديدًا في تنفيذ عمليَّات الاغتيال في درعا عن طريق حبوب تحتوي مواد سامة.
وكان أول المستهدفين “مفلح كناني” من أبناء مخيم درعا وهو أحد عناصر الأمن العسكري وقيادي سابق في “جبهة ثوار سوريا”، حيث وضع الضابط في الفرقة الرابعة “محمد العيسى” السم له في كأس عصير، وحاليًّا “كناني” في وضع صحي خطر، ويتلقى العلاج في أحد مستشفيات العاصمة دمشق.
يُشار إلى أنَّ حالات الاغتيال في درعا بلغت ما يقارب الخمسين حالة اغتيال خلال الشهرين الماضيين، وسط خوف يسيطر على الجميع بسبب ازدياد هذه العمليات التي كان آخرها قبل يومين، إصابة القيادي السابق في غرفة عمليات “البنيان المرصوص” “مالك المسالمة” الملقب بـ “أبي حمزة” بقنبلة يدوية في قرية “نصيب” شرقي درعا، وإصابة القيادي السابق في هيئة تحرير الشام “محمد عبد الرحمن الجسر” برصاص مسدسات مزودة بكاتم صوت في بلدة “جلين” غربي درعا.
