مظاهرات ضد الاقتتال الداخلي بالغوطة الشرقية و مصابين برصاص جيش الإسلام
أصيب اثنان من المتظاهرين المدنيين برصاص جيش الإسلام أثناء توجّه أهالي و مزارعي بلدة حمورية في غوطة دمشق الشرقية و عدد من أعضاء المجلس المحلّي ، بمظاهرة إلى خطوط التماس بين فيلق الرحمن و جيش الإسلام ، عصر اليوم الخميس الثامن و العشرين من أيلول / سبتمبر الجاري ، لمطالبتهم بإزالة حواجزهم و نقاطهم العسكرية و المظاهر المسلحة كاملة من مزارعهم لصعوبة الوصول إليها و خسارة محاصيلهم .
و روى أحد المتظاهرين في حديث خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” أنّ المتظاهرين عندما توجّهوا إلى خطوط التماس و وصلوا إلى حواجز فيلق الرحمن قام عناصره بالانسحاب كي لا يواجهوا المتظاهرين ، و عند وصولهم إلى حاجز جيش الإسلام حدثت ملاسنات بين الأهالي و عناصر الجيش ثم أطلق العناصر النار ، مما تسبب بإصابة اثنين من المتظاهرين أحدهم بيده و الآخر بخاصرته ، و قام بعض الوجهاء بتهدئة الوضع و توجيه كلمات للعناصر مفادها أنّ الأهالي يريدون منكم إزالة الحواجز كونها مقيمة في أراضي زراعية تعود ملكيتها لفلاحي حمورية و أنتم ليس لكم عمل عسكري لدى أراضيهم ، و بعد إطلاق النار جاء عدد من قيادي الجيش و وعدوا الأهالي بالاستماع إلى مطالبهم و أجروا اجتماع معهم .
الجدير بالذكر أن أضراراً كبيرةً لحقت بالمزارع و قُتل و أصيب العديد من الفلاحين نتيجة الاشتباكات الدائرة بين فصائل الغوطة في وقت سابق، فيما نجح الاتفاق بين الفيلق والجيش على فتح الطريق الواصل بين بلدتي حموريّة و مسرابا في الغوطة الشرقية و تمّت إزالة السواتر الترابية بعد فشل الاتفاق لساعات يوم السبت الفائت .