الشأن السوري

لافروف: سنزود الأسد بـ”إس-300″، ولا مواجهة عسكريّة أمريكية

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أنّ الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا ضد النظام السوري، السبت الماضي، على خلفية استخدام غاز سام في مدينة دوما، يمنح موسكو الحقّ في تزويده بمنظومات الدفاع الجوي “إس-300”.

وقال: إنّ موسكو كانت، حتى الآونة الأخيرة، تتحمّل “المسؤوليات الأخلاقية” أمام شركائها الغربيين، حيث وعدتهم قبل نحو عشر سنوات بعدم تسليم “إس-300” إلى النظام، إلا أنّه بعد الهجوم الثلاثي على سوريا “لم تعد روسيا تتحمّل أيّ مسؤوليات أخلاقية أمام واشنطن وحلفائها في هذا المجال”.

وأضاف: أنّ الجيش الروسي سيقدّم أدلة على “اعتراض نظام الدفاع الجوّي السوري جزءاً من الصواريخ، التي أطلقتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا، فالجانب الروسي كان يتلقى البيانات فورياًن وإن كان أحدهم يؤكد وصول الصواريخ الـ105 لأهدافها، فليقدموا إحصائياتهم”.

وفي سياق متصل، أكد لافروف، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وكذلك العسكريين من البلدين لن يسمحوا بنسبة مئة في المئة، بـ “مواجهة عسكريّة”. قائلاً: “كانت هناك اتصالات على مستوى القيادة العسكريّة، وتم إبلاغهم عن مكان وجود الخطوط الحمر، بما في ذلك جغرافياً .. وتظهر النتائج، أنّهم لم يجتازوا هذه الخطوط”. كما أشار إلى أنّ بوتين مستعدّ للقاء ترامب الذي تحدّث عن وجوب حلّ القضايا مع روسيا التي تأمل في أن يحدّد ترامب مقترحه بشأن زيارة بوتين إلى واشنطن.

في حين، ذكر الوزير الروسي: أنّ بلاده تسعى لأن يتم استكمال زيارة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، وتأمل بأن تسود المهنية أثناء التحقيق. وجدّد اتهامه إلى بريطانيا بالتوّرط في “فبركة الهجوم الكيميائي”.

المصدر: (سبوتينك)

a1500927549

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى