الشأن السوري

درعا البلد جنوب سوريا للواجهة مجدداً.. عملية أمنية ضد داعش بدون مشاركة قوات النظام السوري

أطلق مسلحون محليون عملية أمنية بأحياء درعا البلد بمدينة درعا جنوب سوريا ضد خلايا تنظيم داعش، صباح اليوم الإثنين، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين دون تدخل من قوات النظام السوري.

 

عملية أمنية في درعا البلد 

 

وذكرت مصادر محلية أن مسلحين من مقاتلي المعارضة السابقين بدأوا بالاشتراك مع مقاتلي اللواء الثامن عملية لاجتثاث خلايا تابعة لتنظيم داعش في أحياء درعا البلد بعد يوم من عملية انتحارية نفذها التنظيم في منزل أحد قادة المجموعات المحلية هناك.

 

وجاءت العملية بعد تبادل اتهامات بين قادة الفصائل بدرعا البلد وعدد من المقاتلين المتهمين بانتمائهم إلى تنظيم داعش، وأبرزهم مؤيد حرفوش، ومحمد مسالمة.

 

وأذاعت مكبرات الصوت في مساجد أحياء درعا البلد، بفرض حظر للتجوال على المدنيين إلى حين انتهاء العملية الأمنية، وسط سماع أصوات انفجارات واشتباكات عنيفة تتركز قرب حي طريق السد.

 

وأمس ظهر القيادي السابق بقوات المعارضة السورية، غسان أبازيد بعد أن نجا من تفجير انتحاري، يهدد ويتوعد خلايا تنظيم داعش بالرد على العملية التي نفذتها في منزله.

 

وأوضح مصدر محلي أنه على غرار ما حصل في مدينة جاسم شمالي المحافظة، فإن المقاتلين المحليين سيتولون القيام بالحملة وحدهم، من دون السماح لقوات النظام بالتدخل.

 

ثالث عملية ضد داعش بدرعا

 

وقبل أيام شنّ مقاتلون محليون عملية أمنية مشابهة ضد خلايا تنظيم داعش في مدينة جاسم شمال درعا انتهت بمقتل العشرات منهم بينهم قياديين من جنسيات عربية.

 

ودارت اشتباكات عنيفة على مدار أسبوع بين المقاتلين المحليين وخلايا داعش في مدينة جاسم، دون السماح لقوات النظام السوري بالتدخل، ما عدا اللواء الثامن المكون من مقاتلين سابقين في المعارضة ويتبعون لفرع الأمن العسكري.

 

وأيضاً بدأت عملية مشابهة في مدينة اليادودة حيث قام أهالي البلدة ومسلحين محليين بعملية تمشيط بحثاً عن غرباء عن البلدة لطرد كل المشتبه بهم التابعين للتنظيم هناك.

اقرأ أيضاً|| معركة بين مقاتلين من أبناء درعا وقادة تنظيم داعش جنوب سوريا وقوات النظام السوري “متفرجة”

قوات النظام السوري لم تتدخل

 

ورغم أن مركز المصالحة الروسي نسب عمليات التمشيط والقتال ضد خلايا داعش إلى قوات النظام السوري والميليشيات التابعة له في تقريره الأخير قبل أسبوع، إلا أنّ مصادر أكدت أن مقاتلي المعارضة السابقين هم من يقومون بالعملية الأمنية لطرد خلايا داعش.

 

وكانت درعا شهدت عمليات اغتيال وتوترات أمنية كبيرة على مدار سنوات استهدفت قادة فصائل المعارضة السابقين، وسط استمرار قوات النظام السوري بالتهديد باقتحام مناطق بدرعا بحجّة وجود خلايا لتنظيم داعش.

 

مواضيع ذات صلة|| ميليشيات إيران تهدد باجتياح درعا ومصالح الأسد بالمنطقة الآمنة في خطر 

 

درعا البلد جنوب سوريا للواجهة مجدداً.. عملية أمنية ضد داعش بدون مشاركة قوات النظام السوري
درعا البلد جنوب سوريا للواجهة مجدداً.. عملية أمنية ضد داعش بدون مشاركة قوات النظام السوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى