أخبار العالم العربي

“الحرس الثوري” والميليشيات الشيعية تصل حدود الأردن والسعودية والعراقيون غاضبون

أفادت وسائل إعلام عربية بتحركات لافتة للميليشيات الإيرانية ونشاط مشبوه بدأ في المثلث الحدودي (العراقي –الأردني –السعودي)، وذلك بهدف إنشاء قاعدة عسكرية لميليشيا الحرس الثوري الإيراني بصحراء محافظة الأنبار العراقية وبالقرب من قاعدة “عين الأسد” الأمريكية.

وحول ذلك أصدرت قوى “ميثاق العقد الوطني” العراقية المعارضة بيانًا كشفت فيه عن انتشار مليشيات شيعية في صحراء الأنبار، وعمليات هدم لبيوت البدو العراقيين فيها وتهجيرهم من المنطقة، لإنشاء قاعدة عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني.

ولفت “العقد الوطني” في بيانه الذي نشره على حسابه في “تويتر” إلى أنّ مكان القاعدة يقع في المثلث الحدودي الذي يربط العراق بالسعودية والأردن، داعياً أهالي الأنبار إلى إفشال المخطط الإيراني الساعي لتعزيز تواجده بالقرب من حدود دول الجوار العربي.

بينما نقل موقع “عرب 21” عن النائب العراقي، يحيى المحمدي، قوله إنّ “الإيرانيين لا توجد لديهم قواعد ثابتة بالعراق، أما إذا كان المقصود مقرات للحشد الشعبي من الفصائل الشيعية، فهي متواجدة في الأنبار بالمناطق الحدودية في عرعر والقائم والنخيب”.

وأكد أنّ مناطق محافظة الأنبار الحدودية قد شهدت تواجداً كثيفاً للمليشيات الشيعية، لا سيما “كتائب حزب الله”، وذلك بعد السيطرة عليها من قبضة تنظيم الدولة “داعش”، حيث أنها منطقة واسعة وتشرف على منافذ برية هامة تربط دول الجوار لا سيما الأردن وسوريا والسعودية.

وأكد المحلل السياسي، عبد القادر النايل، في مقابلة تلفزيونية قال خلالها إنّ “موضوع القاعدة الإيرانية، أصبح معلومة واضحة لجميع أهالي الأنبار، إذ قدِمت مليشيات مدعومة من إيران، معهم أشخاص لبنانيون إلى صحراء الأنبار، واكتمل انتشارهم في 15 نيسان/ أبريل الجاري”.

اقرأ أيضًا: بالأرقام والمعارك كيف كاد جيش العراق يحرر الجولان!

وبيّن أنّ “التواجد الحالي للمليشيات، هو في مناطق الفيضة وبير عباس، باتجاه المثلث الذي يربط الحدود العراقية الأردنية السعودية، لإنشاء قاعدة عسكرية تكون خلف قاعدة عين الأسد، وهذا إجراء إيراني”.

وبالتزامن مع هذه المعلومات التي تناقلته وسائل إعلام عربية وعراقية، أطلق ناشطون عراقيون وسم “#إيران_تحتل_صحراء_الأنبار” على مواقع التواصل الاجتماعي، عبروا خلاله عن رفضهم للتوغل الإيراني في البلاد وصمت الحكومة العراقية عن ذلك، حيث لم يصدر حتى الآن أي تعليق من قبل تلك الحكومة حول هذه الأنباء المتداولة.

 

اقرأ أيضًا:بالفيديو || الشرطة الإسبانية تخيف الأهالي بموسيقا فرقة حاملي التابوت الغانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى