خلافات في صفوف الجبهة الاسلامية وطرد جيش الاسلام من معبر باب الهوى

بعد توتر الاوضاع في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في ريف ادلب الشمالي يوم امس واليوم وذلك على اثر خلاف بين عناصر من جيش الاسلام وحركة احرار الشام الاسلامية الفصيلين التابعين للجبهة الاسلامية والتي تدير المعبر منذ تأسيسها قبل اكثر من عام اجرت وكالة خطوة الاخبارية لقاء مع السيد وليد اصلان ” ابو هادي ” المسؤول عن معبر باب الهوى الحدودي في الوية صقور الشام التابعة للجبهة الاسلامية قال فيه :
ان الاخبار التي تم تناقلها بالامس عن اشتباكات بين جيش الاسلام وحركة احرار الشام الاسلامية ضمن معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لا صحة لها بالمطلق وان ما جرى في المعبر كان عبارة عن سوء تفاهم بين عناصر من كلا الطرفين تدخل على اثرها المكتب الشرعي للجبهة الاسلامية كما حضرت انا شخصيا للمعبر بشكل مباشر قبل تفاقم الامور وتم التفاهم وانهاء الخلاف دون حدوث اي اشتباك او اطلاق نار
وتابع الشيخ ابو هادي حديثه قائلا ان عناصر من حركة احرار الشام قد حاصرت مقر لجيش الاسلام في باب الهوى بعد حدوث خلاف بين العناصر وهذا المقر يحوي على مايقارب 30 عنصر من جيش الاسلام ولكن تدخل المكتب الشرعي للجبهة الاسلامية بشكل عاجل منع تضخم الامر ووضع حد سريع له كما ان الوية صقور الشام والتي تعد جزء من الجبهة الاسلامية تدخلت ايضا وطلبت من عناصر جيش الاسلام افراغ مقرهم في معبر باب الهوى وأمنت وصولهم الى مقر تابع لجيش الاسلام في منطقة بابسقا القريبة من المعبر الى حين وضع صيغ للعمل والخلاف الداخلي بين العناصر والذي وصفه السيد اصلان بالخلاف بين الاخوة
فيما ما نفى الشيخ ابو هادي قيام عناصر جيش الاسلام بمحاصرة معبر باب الهوى وانما قال ان لجيش الاسلام حاجز متقدم عند مدخل معبر باب الهوى من الطرف السوري للحفاظ على امن المعبر وان عناصر هذا الحاجز هم من مقر جيش الاسلام في بابسقا وكل ما في الامر ان جيش الاسلام قاموا بتدعيم هذا الحاجز وزيادة عناصره لمنع حدوث اي مشاكل اخرى ولم يكن لديهم نوايا بأقتحام المعبر او السيطرة عليه
وعن حركة عبور المدنيين من والى تركيا قال السيد وليد اصلان ان المعبر يتابع عمله بشكل طبيعي ويسهل عبور المدنيين وان ما جرى بالامس لم يؤثر بالمطلق على حركة المعبر ولكن اليوم صباحا تأخر افتتاح المعبر امام المدنيين حتى الساعة 11 صباحا على خليفة ما جرى بالامس