معارك مستمرة بمحيط “الشعفة”، وأنباء عن اعتقال نواف البشير من قبل أمن الدولة
تتركز معارك ميليشيا “قسد” خلال الأيام الماضية عند محاور بلدة “الشعفة” أحد أهم معاقل تنظيم الدولة، ومنذ ساعات الصباح اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط بلدتي “الشعفة والباغوز” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وسط قصف مدفعي وجوّي استهدف تجمعات التنظيم في المناطق التي تخضع لسيطرته، بالإضافة إلى وقوع قتلى وجرحى بين صفوف الطرفين، وفقًا لـ “حمزة العنزي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية.
وأضاف مراسلنا، أنَّ غارات طيران التحالف الدولي يوم أمس تسببت بوقوع أكثر من 10 قتلى بينهم نساء وأطفال، في بلدة “الشعفة” ومنهم لا تزال جثثهم تحت الأنقاض لـ عدم توفر فرق إسعاف وآليات رفع أنقاض في المنطقة، هذا وقد استهدفت قوّات النظام بلدة الشعفة بالمدفعية الثقيلة و قذائف الهاون كما قصفت منطقة “المراشدة” بعشرات القذائف دون وقوع أضرار بشرية.
وبدوره، استهدف تنظيم الدولة بقذائف الهاون بلدة “أبو الحسن” شرق ديرالزور الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد ومواقع لقوّات النظام على أطراف مدينة البوكمال.
وأشار “العنزي” إلى أنَّ العشرات من المدنيين خرجوا اليوم الخميس من مناطق سيطرة تنظيم الدولة داعش بريف ديرالزور الشرقي إلى مناطق سيطرة ميليشيا “قسد”، فيما اعتقلت الأخيرة عددا من الأشخاص من حملة الجنسية العراقية وذلك بعد مداهمة مخيم للنازحين على أطراف قرية “برشم” في ريف ديرالزور الشمالي.
وإلى ذلك، تواردت أنباء غير مؤكدة عن قيام ميلشيا “أمن الدولة” التابع لـ النظام السوري باعتقال المدعو “نواف البشير” أحد شيوخ عشيرة “البقارة” في ديرالزور، المدعو “محمد صبحي الزايد” وهو من شيوخ “البقارة”، وذلك أثناء توجههم من ديرالزور إلى دمشق.
ويعتبر “البشير” أحد أبرز أذرع الميليشيات الإيرانية في ديرالزور، ويعتبر ذراع إيران في المنطقة الشرقية وقيادي لـ أحد أكبر الميليشيات الشيعية بالمنطقة.
