الشأن السوري

دفعة جديدة تغادر الركبان.. ونازحو المخيم من الحصار إلى الاحتجاز في مراكز الإيواء

دفعة جديدة تغادر الركبان.. ونازحو المخيم من الحصار إلى الاحتجاز في مراكز الإيواء

استمرت العائلات بالخروج من مخيم الركبان باتجاه مناطق النظام لليوم الثالث على التوالي، على الرغم من تحويل قوات النظام للخارجين من الركبان إلى مراكز إيواء مؤقتة في مدينة حمص بهدف إجراء الدراسات الأمنية عليهم.

النظام يحتجز الخارجين من الركبان في مراكز الإيواء

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي” إنَّ 462 شخصاً غادروا مخيم الركبان اليوم على متن 15 سيارة تقلهم مع متاعهم، ووصلوا إلى معبر جليغم التابع لقوات النظام على حدود المنطقة 55.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ العائلات التي خرجت اليوم أغلبها تنحدر من مدن تدمر والقريتين، وبلدات مهين والسخنة في ريف حمص الشرقي.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ هذه العائلات سيتم نقلها إلى مراكز الإيواء المؤقتة في مدينة حمص، ومراكز الإيواء الحالية هي مدرستي براء بن مالك في حي دير بعلبة، ومدرسة عبد الرحمن شتور في حي البياضة.

في حين أنَّ قوات النظام ما زالت تحتجز أكثر من خمسمئة شخص داخل هذه المراكز لليوم الثالث على التوالي، وبحجة الدراسات الأمنية، في ظل انعدام التيار الكهربائي ووسائل التدفئة داخل مراكز الإيواء.

حصار الركبان يدفع النازحين للخروج

قال مراسلنا إنَّ السبب الرئيسي وراء خروج النازحين من الركبان هو الحصار الذي ما زالت روسيا وقوات النظام تفرضه على المخيم منذ مطلع العام الحالي.

حيث أدى الحصار إلى شح المواد الغذائية وانقطاع حليب الأطفال، إضافة إلى ارتفاع الأسعار حيث بلغ سعر لتر البنزين اليوم 1500 ليرة سورية أي ما يعادل 3 دولارات، ولتر المازوت 750 ليرة سورية أي دولار ونصف.

والجدير بالذكر أنَّ عدد الخارجين من المخيم وصل إلى أكثر من 1500 شخص خلال الأسبوعين الفائتين، ومعظم هؤلاء الأشخاص هم من النساء والأطفال وكبار السن.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى