الشأن السوريالتقارير المصورة

“حصائر القصب” مهنة تعوّل عليها أم علي النازحة إلى مدينة الرقة.. تعرف إلى قصتها

تعمل أم علي النازحة من مدينة السبخة إلى مدينة الرقة، في نسج حصائر القصب لتأمين مصاريف عيشها، وتأمل في أن تعيش “مثل بقية الناس” وأن تؤمن التعليم لأطفالها.

تعيش حالياً أم علي في غرفة كانت سابقاً حظيرة للمواشي، برفقة أولادها الذين يساعدونها في صناعة “حصائر القصب” أو كما تسميها بلهجتها العامية “زروب الزل”، في ظروف معيشية صعبة وقاسية، إذ لا تستطيع حتى الآن الاكتفاء من هذه المهنة لتأمين “حياة أفضل”.

وتقول أم علي إن “أولادي يذهبون منذ الصباح الباكر للعمل ويعودون في آخر النهار، ولدى عودتهم يبدأون بمساعدتي في حياكة هذه الحصائر، والتي نبيع الواحدة منها بمبلغ 2000 ليرة سورية، حيث لا تعادل مصروفنا اليومي البالغ 4000 ليرة”.

شاهد أيضاً: سيدتان بمخيم تل البيعة بريف مدينة الرقة تحيكان الملابس وتُعلمان مهنة الخياطة.. هذه قصتهما

وأضافت في حديث لمراسلنا “أتمنى أن أعيش مثل بقية الناس وما احتاج لأحد، وأتمنى لأولادي أن يبدأون في الدراسة ويبنون مستقبلهم وحياتهم.. كما أود أن أجلس في منزلٍ آخر لأن الأجار غالي جداً”.

شاهد أيضاً: قرية النساء الخالية من الرجال في سوريا بريف الحسكة

"حصائر القصب" مهنة تعوّل عليها أم علي النازحة إلى مدينة الرقة.. تعرف إلى قصتها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى