الشأن السوري

قيادات حزب الله وايران, هل قتلت بضربة اسرائيلية في الجنوب أم بالطائرة التي أسقطتها النصرة في الشمال ؟؟!!

أعلن حزب الله الحليف المباشر للنظام السوري مساء اليوم عن مقتل عدد من عناصره بينهم شخصيات قيادية بالإضافة لمقتل بعض القيادات الايرانية في ضربة من سلاح الجو الاسرائيلي استهدفت عدة مواقع خاضعة لسيطرة النظام السوري جنوب سوريا, وبحسب ما تم تناقله من أخبار أن هذه المقرات كانت تحوي عدد من قياديين “حزب الله اللبناني” وعدة قياديين إيرانيين مما أسفر عن مقتل وجرح العديد منهم وذلك نتيجة استهداف الطيران الاسرائيلي بعد ظهر اليوم بصواريخ حرارية طريق مزارع الأمل وسرية عسكرية, بالقرب من المنطقة ومعسكر طلائع البعث في ريف القنيطرة جنوب سوريا، تلا ذلك استنفار كبير لحزب الله على الحدود الجنوبيّة – اللبنانية مع إسرائيل بعد دقائق من إعلان الحزب عن قصف إسرائيلي للقنيطرة السورية.

وقد عرف من القيادين الذين قضوا جراء الغارات الإسرائيلية بحسب ما اعلنه حزب الله :
1-“جهاد عماد مغنية ” نجل القيادي البارز الذي قضى في سوريا اغتيالاً “عماد مغنية” والمسؤول عن ملف القنيطرة والجولان، حيث كان في زيارة لعناصر الحزب المتواجدين في القنيطرة.
2 – الحاج محمد عيسى “ابو عيسى”
3 – ابو علي رضا
4 – ابو علي طبطبائي
كما أصيب عدد من قياديي الحزب بجروح بعضها خطيرة حسب مصادر إعلامية إسرائيلية.

وفي رواية اخرى أن الأسماء التي أعلن عن مقتلها اليوم من قبل حزب الله هي في الحقيقة قتلت ليلة الامس نتيجة اسقاط طائرة نقل عسكرية ” يوشن ” في محيط مطار ابو الضهور العسكري في ريف ادلب الشرقي, حيث اعلنت جبهة النصرة ليلة الأمس عن تمكنها من إسقاط طائرة نقل عسكرية كان على متنها عدد كبير من الضباط في النظام السوري وقياديين من حزب الله وايران حيث تم اسقاط الطائرة بعد اقلاعها من المطار بشكل مباشر لتنفجر فوق قرية الخشير بريف ادلب الشرقي وتتناثر جثث ركابها في محيط المنطقة , وقد نشرت مواقع تابعة لجبهة النصرة اليوم صور تظهر جثث واشلاء لمن قالت انهم كانوا على متن الطائرة ومن بين الصور تظهر بطاقة هاتف محمول تعود لشركة اتصالات لبنانية ( الفا )

وبناءً عليه يرى ناشطون ان مسرحية القصف الاسرائيلي على موقع للنظام جنوب سوريا وقتل قيادات في حزب الله وايران ما هي الا اتفاق مسبق بين الطرفين لتغطية حادثة الامس التي قتلت بها تلك الشخصيات على يد جبهة النصرة شمال سوريا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى