الشأن السوري

عنصر من قسد يبيّن لستيب حقيقة فصل 40 عنصراً في عفرين

قامت “قوّات سوريا الديموقراطية” العاملة في مدينة عفرين شمال حلب، يوم أول أمس الثلاثاء، بفصل ما يقارب “الأربعين” عنصراً من أصل “مئة و تسعين” آخرين، كانت قد جندّتهم من قرية “كفرنايا” ذات الصبغة العربية أرضًا و سكانًا و الخاضعة لسيطرتها شمال حلب.

 

و أوضح أحد المقاتلين العرب الذين تم طردهم من قبل “قسد” – رفض الكشف عن اسمه – لوكالة ”ستيب الإخبارية”: أنّ “قوّات حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) قد قامت بتشكيل الفوج الثاني التابع لها و قامت بفرز المقاتلين (العرب) إليه و الذين أمضوا خدمة أقل من ستة أشهر، حيث وافقت كلّ الفصائل على ذلك القرار عدا فصيل ما يسمى بـ (جيش الثوار) الذي رفض ذلك مما اضطر قوّات (pyd) للضغط على “أبو علي برد” قائد فصيل جيش الثوار من أجل فصل مجموعة كفرنايا كلّها، و على أثر ذلك صدر قرار بفصل العناصر التي لها خدمة أقل من ستة أشهر مع قسد و الذين يتاقضون راتبًا شهريًّا قدره (مئتي دولار أمريكي)”.

 

هذا الأمر اضطر الوحدات الكردية لتشكيل الفوج الثاني بحيث تكون نسبة العرب فيه سبعة في المئة فقط، و الذي سيتم إجبار العناصر العربية بالذهاب إليه و الانضواء تحت رايته. في حين كان الفوج الأول و الذي حمل اسم “فوج الشهيد شاهين” يضم مقاتلين أكراد فقط.

 

و أضاف العنصر: أنّ “الوحدات الكردية كادت أن تعلن (الفدرالية) التي وافقت عليها كل الفصائل المنضوية تحت رايتها باستثناء جيش الثوار مما اضطرهم لإلغاء ذاك القرار في الوقت الراهن، و هذا ما يفسّر تقويض العناصر العربية و عزلها لتكون تابعة لا صاحبة الكلمة”.

 

و أشار العنصر في حديثه لـ “ستيب” إلى أنّ “جيش الثوار الذي يقوده (أبو علي برد) ينتشر و يُدير (منطقة الشهباء) شمال حلب و ينضوي ضمن صفوفه مئات المقاتلين من إدلب و حمص بالإضافة إلى المناطق العربية التي سيطرت عليها قوّات سوريا الديموقراطية مطلع العام 2017 ، و التي هُجّرَ معظم سكانها، كما و شارك عدد من مقاتليها في معارك ضد تنظيم الدولة أثناء الحملة على مدينة الرقة.

 

441 ‫2‬

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى