في تقييمٍ “مروع”.. إسرائيل تحذر من تحرك ميليشيات 3 دول عربية وانضمامها لـ”طوفان الأقصى”
مع استمرار عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أياماً صعبة آتية، فيما قال مستشار الأمن القومي السابق جيورا آيلاند، إن إسرائيل تواجه “تهديداً وجودياً”.
إسرائيل تكشف مخاوفها
وقال مستشار الأمن القومي السابق جيورا آيلاند، في تقييمٍ وصفته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية بـ”المروع”، إن إسرائيـل ستواجه “تهديداً وجودياً اذا انضم حزب الله والميليشيات الإيرانية في العراق وسوريا والإرهابيين الفلسطينيين في يهودا والسامرة إلى القتال”.
وأضاف: “يخططون لهذا منذ فترة طويلة. من الواضح أن هذا هجوم منسق للغاية، وللأسف تمكنوا من مفاجأتنا تكتيكياً والتسبب في أضرار مروعة”.
ومساء أمس السبت أيضاً، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيـلي ريتشارد هيشت، إن القوات الإسرائيـلية متخوفة من وقوع هجمات من لبنان أو سوريا، في حال وجود جماعات فلسطينية نشطة هناك.
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن هيشت: “في الشمال، نحن مستعدون في حال قررت بعض المجموعات الفلسطينية المتواجدة هناك المجيء، سنكون مستعدين”.
وصباح اليوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أياماً صعبة آتية، وقال في بيان “أياماً عصيبة تنتظر البلاد”.
بينما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام من هذا اليوم الذي وصفه بـ”الأسود”، ملوحاً بحرب طويلة وصعبة ستكون تكلفتها باهظة.
يأتي هذا بينما أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليها ما زالوا في الداخل الإسرائيلي، مضيفةً أنها نفذت عمليات تسلل أثناء الليل وفجر اليوم لعدد من مواقع الاشتباكات داخل إسرائيل لمد مقاتليها بالقوات والعتاد.
وشددت في بيان مقتضب على أن مقاتليها ما زالوا يخوضون اشتباكات ضارية في عدة مواقع قتال في غلاف غزة.
وارتفعت حصيلة القتلى في صفوف الإسرائيليين إلى 350 فيما جرح أكثر من 1800، إضافة إلى أكثر من 700 لا يزالون في عداد المفقودين.
أما وزارة الصحة في غزة، فأعلنت أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل 313 فلسطينياً بينهم 20 طفلاً، وإصابة 1788 بجروح مختلفة.
