وزير سابق في حكومة بازوم: نرفض أي تدخل عسكري أجنبي في النيجر
مع تلويح المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” بالتدخل عسكرياً في النيجر، بعد الانقلاب الذي شهدته البلاد أواخر يوليو الماضي وأطاح بالرئيس محمد بازوم، أعرب وزير دفاع النيجر السابق كاريجو محمد، رفضه لأي تدخل عسكري أجنبي في البلاد.
وزير سابق في حكومة بازوم يعلق
وقال في بيان: “هناك مواطنين مضللين يسعون بعناد لتدخل عسكري في النيجر، من أجل استعادة النظام الدستوري وإعادة بـازوم”.
وأوضح كاريجو، الذي ترأس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان المنحل، أن هذه المبادرة لها “أهداف أخرى غير معلنة، وتشكل اعتداء خطيراً على سيادة الدولة والسلام والاستقرار في غرب أفريقيا والقارة عموماً”.
كما دعا جميع الأطراف إلى تفضيل الحل السلمي لهذه الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وذلك لمصلحة الشعب النيجري.
ويعد كاريجو محمد أول مسؤول كبير في النظام المخلوع يدين محاولات التدخل العسكري في النيجر، بخلاف موقف رئيس الوزراء السابق أحمدو محمد، ووزير الخارجية السابق هاسومي مسعود، الذين أبديا تأييدهما لعقوبات “إيكواس” على النيجر واللجوء إلى حل عسكري.
أتى هذا الموقف، بعدما أفاد مصدر مقرب من بـازوم سابقاً بأن الرئيس المعزول رفض بعيد ساعات من عزله على أيدي العسكر، أي تدخل عسكري أجنبي من أجل إعادته إلى الحكم أو حتى تحريره.
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بـازوم بإخفاقه أمنياً واقتصادياً واجتماعياً، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.
