الشأن السوريسلايد رئيسي

أمني بأحد الفصائل المدعومة تركيًا مسؤول عن قتل ضباط أتراك ومقاتلي فصائل بسيارة مفخخة

نشرت منصة “جسر الإخبارية” معلومات حصرية بها، حول انفجار سيارتين مفخختين في الـ16 من الشهر الجاري، في مقر لفصيل “أحرار الشرقية” التابع لفصائل “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، ونتج عنه مقتل 3 عناصر من الفصيل، وعنصر من الفرقة 20، ومترجم وضابطين من الجيش التركي.

وفي التفاصيل، قالت “جسر، إنَّ سيارتين وصلتا إلى حاجز “التفاحية” في الجهة الجنوبية الشرقية لبلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، والخاضع لسيطرة أحرار الشرقية، وهاتين السيارتين قادمتين من مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” في الرقة، وإحداهما من نوع “كيا ريو” سوداء اللون وتحمل لوحة “الحسكة 655526″، والأخرى “فان هيونداي لوحتها “544805 الرقة”، وعندما حاول عناصر الحاجز إيقاف السيارتين، طالبهم السائقان بالسماح بالمرور بأقصى سرعة لأسباب أمنية، مشيرين إلى أنَّهما يعملان مع القوة الأمنية التابعة للفرقة 20، التابعة لـ”الجيش الوطني” بشكل مستقل خارج نطاق الفيالق، وتحت قيادة أمني في الفرقة يدعى “أبو الغيرة”.

وأضاف المصدر أنَّ بعد القليل من الوقت حضر “أبو الغيرة” إلى الحاجز، وطلب تمرير السيارتين بعد القول بأنه كان ينتظرهما، في الوقت الذي ازدادت فيه شكوك عناصر الحاجز حوال السيارتين، بعد اكتشاف كمية من المخدرات داخلهما، ليقوموا بإحالتهم مع سواقيهم إلى القسم الأمني بأحرار الشرقية، حيث كان هناك عدد من الأمنيين مع ضابطين تركيين، لتنفجر السيارتين أثناء تفتيشهما.

وتابع المصدر أنَّ سائقا السيارة لاذا بالفرار عند حدوث الانفجار، وتوارى أبو الغيرة عن الأنظار بعد احتجاز السيارتين، وقتل عنصر من الفرقة 20 كان برفقتهما يدعى، أبو محمد القرعاني.

أمني بأحد الفصائل المدعومة تركيًا مسؤول عن قتل ضباط أتراك ومقاتلي فصائل بسيارة مفخخة أمني بأحد الفصائل المدعومة تركيًا مسؤول عن قتل ضباط أتراك ومقاتلي فصائل بسيارة مفخخة

ولفت المصدر إلى أنَّ أحرار الشرقية تمكنت لاحقًا من إلقاء القبض على السائقين، وهما، إبراهيم الحمود وعبد الرحمن أحمد الخلف، وينحدران من الرقة.

وتوصلت التحقيقات مع السائقين إلى أنَّهما كانا ينسقان مع الأمني في الفرقة 20، أبو الغيرة، وجلبا له سيارتين مسروقتين من الرقة، ونسقا معه قبل يوم من التفجيرات من أجل إدخال السيارتين إلى المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة الموالية لتركيا بريف الرقة الشمالي “نبع السلام” عبر معبر التفاحية.

كما اعترف السائقان بعلمهما حول وجود مخدرات في السيارتين، نافين علمهما بوجود متفجرات، ليبقى، أبو الغيرة، مختفيًا عن الأنظار حتى لحظة الكشف عن المعلومات.

وأشار المصدر إلى أنَّ أبو الغيرة هو، أحمد عز الدين العلاش، من من مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، ويعمل كأمني مع الفرقة 20.

اقرأ أيضاً : اقتتال بين تجمع أحرار الشرقية والفرقة عشرين المدعومتان تركيًا بمناطق شمال وشرق حلب..والتفاصيل!

وكانت وكالة “ستيب الإخبارية” نشرت، في الـ16 من الشهر الحالي، تقريرًا عن اقتتال بين أحرار الشرقية والفرقة 20 بمناطق ريف حلب الشمالي والشرقي “غصن الزيتون، درع الفرات”، على خلفية انفجار المفخخة في بلدة سلوك، ونتج حينها عن الاقتتال سيطرة أحرار الشرقية على مقرات الفرقة 20 في المنطقة، وفرار عناصر الفرقة وأسر البعض.

اقرأ أيضاً : قتلى من الجيش التركي وآخرون من المعارضة المدعومة تركيًا بانفجار سيارة مفخخة شمالي الرقة!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى