الشأن السوري

غارات جوّية مكثّفة على ريف إدلب رغم إعلان روسيا عن انتهاء الأعمال القتالية

شنّت الطائرات الحربية الروسية، اليوم السبت، ستة غارات جوّية على قريتي تل الأغر والبليصة بالقرّب من مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، وذلك بعد غياب القصف الجوّي على قرى وبلدات إدلب لأسابيع.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب، حسن المحمد، إن ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت، شهدت استهدفاً لطائرات روسية وسط القرى المذكورة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين، وتسبب بحركة نزوح جديدة.

مشيراً إلى أن الهدنة التي أعلنتها روسيا في أول يوم من شهر أيلول الماضي كانت هشة، حيث تخللها قصف الطيران الروسي لمنطقتي دركوش وكفر تخاريم في 11/ أيلول الفائت، أدى لمقتل مدني وجرح آخرين آنذاك.

وأضاف مراسلنا، إلى أن أرياف إدلب تشهد قصفاً مكثّفاً وبشكلٍ يومي، حيث طال القصف المدفعي من مواقع قوّات النظام السوري المتمركزة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي اليوم، قرى وبلدات حيش وكفرسجنة وركايا والنقير وكرسعه وحزارين وترملا، بغية إطالة عملية التهجير وإفراغ المنطقة المتاخمة له من أي عنصر بشري يذكر.

وكان الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، قد أعلن الخميس الفائت، في تصريح أدلى به خلال مشاركته في أعمال الجلسة العامة لمنتدى “فالداي” للحوار الدولي، عن انتهاء الأعمال القتالية واسعة النطاق في سوريا، مؤكداً على ضرورة التركيز على العمل بالتسوية السياسية للأزمة في البلاد.

قائلاً: ” “الأعمال القتالية واسعة النطاق في سوريا انتهت فعلاً، وفي كل الأحوال، لا يمكن تحقيق حل نهائي من خلال العمليات العسكرية أياً كانت نتائجها، ولهذا السبب، يجب الآن العمل على مسائل التسوية السياسية، الأمر الذي نقوم به بإصرار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى