الشأن السوريسلايد رئيسي

مسؤولة بالنظام السوري: “مخلوف مواطن عادي تحت سقف القانون”..وصحيفة ألمانية تؤكد انهيار عائلة الأسد

تحدثت صحيفة جونغل ورلد الألمانية، عن الخلافات الداخلية في عائلة الأسد ،

مشيرة إلى أنها تقدم صورة مرعبة حول الكارثة الدائمة في الشرق الأوسط عموماً.

وبيّنت الصحيفة أنّ ما يحدث حاليًا هو انهيار في العائلة الحاكمة، حيث يصور على وجه التحديد سيناريو خطير للأحداث الجارية هناك،

مؤكدةً أنّ “سوريا الأسد” تنزلق في حفرة لا قعر لها، في الوقت الذي يدور الحديث في سائل الإعلام القريبة جدًا من الكرملين،

بأنّ حكم الأسد بلا آفاق، وأنه هو نفسه غير راغب في الإصلاح.

وأشارت الصحيفة للخلاف الأخير الذي ظهر للعلن من خلال فيديوهات رامي مخلوف،

الذي لجأ لهه الوسيلة بعد أن فشل بالتواصل مع “الأسد”، وبدأ يوجه تهديدات مبطنة له.

ونوه التقرير الألماني إلى أنّ الصراع بين مخلوف ورأس النظام هو دليل على الاضطراب الاقتصادي المتزايد في سوريا،

وفي الوقت ذاته، فقدان رأس النظام المستمر للسلطة، الأمر الذي اضطره لنقل جزء كبير من السيادة السورية لحلفائه الروس والإيرانيين،

حتى يتمكنوا من إبقائه على قيد الحياة.

وختمت الصحيفة بالقول إنه بينما تتعارك العائلة الحاكمة بسبب خلافات مالية أو غيرها من الأسباب، يتضور السكان في سوريا جوعًا،

ويموتون موتاً بطيئاً، وفي الوقت ذاته، حولت الحرب من أجل الحفاظ على حكم عائلة الأسد أكثر من نصف السوريين إلى لاجئين،

داخل وخارج البلاد، ولا يوجد آفاق حول مصيرهم.

وحول صراع السلطة والمال الدائر بين “مخلوف” و”الأسد” قالت عضو مجلس الشعب التابع للنظام السوري، ماري بيطار،

في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية،

إنّ “رامي مخلوف هو رجل أعمال سوري ينطبق عليه القانون السوري كأي شخص والقرار الذي صدر لم يشمله لوحده”.

وأضافت، أن “هذا الأمر شأن داخلي سوري. رامي مخلوف ليس لديه صفة أخرى إلا أنه رجل أعمال”.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| رامي مخلوف يصعّد مع “رأس النظام” ويكشف أسرار المفاوضات ويهدد بـ انهيار الليرة السورية

ولفتت البرلمانية التابعة للنظام السوري بأن ما يتداول في الإعلام عن انشقاقات داخلية بعائلة الأسد هو تهويل إعلامي واصطياد في الماء العكر،

وهو غير صحيح إطلاقاً، حيث اعتبرت أنّ “الشعب السوري ملتف حول الرئيس الأسد وقيادته وهذا الكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلاً”.

وأوضحت “بيطار” أنّ “الحكومة السورية” لديها مستحقات على عدد من رجال الأعمال وعليهم دفع هذه المستحقات ولا يمكن لأحد أن يتهرب منها،

مؤكدةً أنّ الشعب السوري أول الداعمين لـ الأسد، في حملة مكافحة الفاسدين الذين يأكلون قوت الشعب السوري.

وقالت “بيطار”: إن “لا مخلوف ولا غيره قادرين على حصول أي انشقاق أو زعزعة وحدة الصف السوري تجاه رأس النظام وشعبيته الواسعة،

فشعبية الرئيس الأسد لا تتأثر بمثل هذه الأحداث وهو الضامن الوحيد لسلامة الوطن والشعب

وهو الضامن الوحيد الذي يعيد الحقوق لأصحابها”.

وختمت حديثها للوكالة الروسية بأن “رامي مخلوف” فعل ما قد يفعله أي مواطن سوري عادي

بالتوجه لـ رأس النظام السوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل قضيته، مشيرةً في الوقت ذاته أنّ “الأسد” قريب من كل مواطن.

اقرأ أيضاً : من أنيسة إلى أسماء .. قصة انتقال السيطرة في قصر الأسد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى