الشأن السوري

وضع ادلب المدينة حسب ناشطين من الداخل

لليوم الثالث على التوالي ضعف في شبكة الانترنت ,و قد تحسنت الكهرباء بمعدل 10 ساعات قطع بالمناطق المدعومة أما بالمناطق المهمشة تأتي 8 ساعات فقط بشكل متقطع ,أما حالة المياه مقبولة نوعا ما.
أما بالنسبة لحواجز النظام في المدينة مازالت موجودة ,و شبيحة حارم يزدادون لئما و تشبيحا على المدنيين ولا رادع لهم.
كما يتعرض شباب الناعورة و الشمالية للإهانات و الشتم و الضرب من الحواجز القريبة من المتنبي ,و ذلك منذ دخول الانغماسين إلى المدينة.
و بالنسبة للموقوفين من الأهالي من رجال و نساء و أطفال الذين تم اعتقالهم في حارات المتنبي ,مازالوا في السجون إلى الآن.
وعدد الشباب الذين تم تعذيبهم و ضربهم في الطريق تقريبا 25 شاب , مما أدى إلى كسر ايديهم وبعضهم شعر بالجمجمة وبعضهم رضوض شديدة ومازال هناك حالات بالمشافي.
و بذات الوقت يوميا يتم تشييع جنازات لقوات النظام ,قسم منهم كانت اصاباته خطيرة ,وقسم كان ببراد المشفى ,و إلى الآن برادات المشفى في المدينة ممتلئة بجثثهم.
وساد ليلة أمس حالة ارتباك واضحة بين صفوف قوات النظام ,حيث اشيع عن وجود 8 سيارات مفخخة في المدينة ,وتم سحب على أثر الإشاعة من كل حاجز تقريبا 3 عناصر من قوات النظام حسب الحاجز.
أما بالنسبة لأسعار المواد التموينية وغيرها في ارتفاع مستمر ,وحواجز الجيش تمنع دخول مواد البناء إلى المدينة و وتسمح بدخول المواد من جهة الغاب فقط لإنعاش ريف حماه والتحكم بالأسعار ,كما أن هناك ارتفاع بنسبة البطالة بشكل كبير.
كما أن هناك وعود بتوزيع مادة المازوت (100 ليتر) ,و خصيصا بعد أن اصبح الطقس بارد ,فالحاجة للمازوت تزداد يوما بعد آخر و إلى الآن لم يوزع شيء من هذه المادة.
ومازال مسلسل الاحتياط جاري على قدم وساق وهناك دوائر انعدمت فيها الشباب ,حيث تم سحب الى الآن حوالي 800 شاب بين ابن مدينة وريف ونازح من المحافظات ,وحاليا يتم طلب احتياط لمن تسرح من الخدمة بين عامي 2007 حتى 2011,
وفي حال لم يكتمل النصاب المطلوب سيتم النزول تدريجيا الى عمر 43 سنة حسب ما ورد بالمرسوم 10 لعام2012 النفير العام مع وضع جميع الأملاك ,والأموال المنقولة والغير منقولة من سيارة وعقار في عهدة الجمهورية السورية.

 

ادلب المدينة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى