الشأن السوري

“التحرير الفلسطيني” يُقرر إنهاء الاحتفاظ بجنوده، وستيب ترصد آراء الشارع الموالي

أصدرت ميليشيا (جيش التحرير الفلسطيني) اليوم الأحد بيانًا قالت من خلاله، إنه سيتم “إنهاء الاحتفاظ بعناصر الجيش بشكل تدريجي، حتى نهاية العام المقبل”.

وبحسب ما نشرت صحف محليّة موالية للنظام السوري، أنه سيتم تسريح الدفعات المحتفظ بها خلال مدة متجددة كل 3 أشهر، في كل عام، كما نصَّ القرار على أنَّ المسرّح يستحق “تعويض مالي في الربع مالي من تسريحه بعد تدقيق تعويضاته من قبل الإدارة المالية”، وذلك على عاتق رئيس القسم المالي في الوحدة.

وعن ما أسموه بـ المسرحين جرّاء “القتل، الوفاة، التسريح الطبي”، يستثنون من التعويض المالي المُقرر من قبل الإدارة المالية الخاصّة بالميليشيا، كما تمَّ تحديد بدء عمل القرار في بداية الشهر الأول يناير من العام المقبل 2019.

ويُعتبر “جيش التحرير الفلسطيني” أحد أهم الميليشيات المقاتلة جانب النظام السوري، وقبل نحو عامين طالب المُجنّدون ضمن صفوف الجيش بالتسريح، بعد احتفاظ دام نحو 5 سنوات، إلّا أنه تمَّ رفض مطالبهم,

وتنشط ميليشيا “جيش التحرير” في الجنوب الدمشقي، وتحديدًا مناطق مخيم اليرموك وما حولها، ويتركّز وجودهم في مناطق توزّع اللاجئين الفلسطينيين، وقاتلت الميليشيا إلى جانب قوّات النظام خلال المعركة العسكرية الأخيرة لـ مخيم اليرموك ضدَّ تنظيم الدولة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى