الشأن السوري

بشار اسماعيل ينتقد النظام السوري.. ويقدم لائحة حلول للمواطنين بمناطق سيطرته

نشر الفنان السوري الموالي للنظام، بشار اسماعيل، خلال الساعات الأخيرة، على حسابه الرسمي بـ”فيسبوك” رسالة إلى الموالين والقاطنين بمناطق سيطرة النظام السوري يشرح لهم أفضل الطرق لتغلب على سوء أوضاعهم المعيشية.

حيث كتب قائلاً: “صراخ وعويل وبكاء ونحيب ملأ الكون ووصلت مناشدات الشعب السوري حتى ملأت السماء .. والأرض ..أين الكهرباء أين الغاز أين المازوت للتدفئة في هذا البرد القارس.. غلاء الأسعار هد كياننا فالرواتب لا تكفي إلا أيام قليلة”

وتابع ما أسماه بـ “فشة خلق” ليتكلم عن أولئك الذين يعيشون بالرخاء واصفًا إياهم: “قلة تشرب انخابًا بآلاف الليرات السورية وتشع أم شريف بنور وجباتها  وكأنها تقول لنا ليس لكم إلا الموت أيها الفقراء كي نرتاح من نقكم وقذارتكم وحسدكم لنا نحن أصحاب السطوة والمال”.

وأشار اسماعيل في حديثه إلى أنه عرف سبب عدم إستجابة وسماع أصحاب القرار للمطالب الشعبية: “المهم أنني عرفت سبب عدم الإستجابه لبكائنا ونحيبنا ومناشدتنا لذاك المنقذ الذي نناشده من أصحاب المسؤولية والقرار !! فقد علمت بوسائلي الفكرية والثقافية الحقيرة أن هناك فيروس رهيب ينتشر ويصيب المسؤولين.. فقط هذا الفيروس يسبب الطرش الكامل فلا يستطيع المسؤول سماع استغاثة الشعب والتعرف على مطالبه”.

مكملاً حديثه بشرح طريقة فهم المسؤولين بالنظام السوري لنداء المواطن السوري مقدماً له أفضل الطرق للوصول للراحة المزعومة بقوله: “ويظن أن هذه الإستغاثة والبكاء ورفع الأيدي طلبًا للرأفة به هي فرحًا وسرورًا ورقصًا واحتفاءًا بوجوده في منصبه..وميزة هذا الفيروس أنه يسمح للمسؤول بسماع أصوات من لديهم الثروة والمال من الأغنياء ورجال الأعمال …ولذلك يا أخي المواطن السكوت هو خير الطرق للراحة النفسية لأن ليس لصوتك صوت فلقد بحت الحناجر ..حناجر اسماعيل”.

والجدير ذكره أنّ هذه ليست المرة الأولى التي ينتقد، بشار إسماعيل، عدم وجود قيادة تستجيب لشكوى الناس، في ظل أزمة اقتصادية حادة تمر بها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

فنانٌ موالي للأسد ينقلب برأيه ويصعد من انتقاده لحكومة النظام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى