الشأن السوري

أبو محمد الفاتح يوضّح موقف اجناد الشام من هدنة الغوطة الشرقية

أكد القائد العام للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام “أبي محمد الفاتح” , العامل في دمشق و ريفها , أن أي عمل فيه حقن للدماء و إيقاف القتل على أرض الغوطة يجب على كل الفصائل و الثوار قبوله ، لافتاً إلى أن معارك الغوطة منذ تحريرها كر وفر , مشيرا أن الغوطة لم تخسر الا المليحة وموضحاً أن الثوار حرروا جزء من جوبر وعربين ومساحات كبيرة من حرستا.
و شدد أبي محمد الفاتح , في تسجيل مصور بثه الاتحاد على مواقع التواصل الاجتماعي , اليوم , أن الثوار قدموا خلال معركة حرستا 200 شهيد , قائلاً “نحن قوم نُجيد الموت في سبيل الله إن طلب ذلك منّا ولا كننا نُجيد أن العيش في سبيل الله أيضاً”.

و أشار الفاتح في كلمته الى أن الهيئة السياسية التي تم تأسيسها منذ أيام , في الغوطة الشرقية هي المرجع المفوض من قبل كافة فصائل الثوار , و ما تقوله ملزم للجميع , مشيرا الى أنها خير مؤسسة تجمع كافة الفصائل و الهيئات في الغوطة الشرقية ، مؤكدا أن أي عمل فيه حقن للدماء و إيقاف القتل على أرض الغوطة يجب على كل الفصائل و الثوار قبوله ، في إشارة إلى بوادر الهدنة المزمع تطبيقها في الغوطة بين الثوار و نظام الأسد .

و أضاف ” لا نملك أي مورد من موارد القوة إلا معية الله وقاتلنا الأسد بلجانه الشعبية وألويته الطائفية من العراقيين واللبنانيين والإيرانيين وغيرهم” , مردفا “أن الموت والقتل ليس هدفنا “.

و أنهى قائد تجمع اجناد الشام الإسلامي كلمته بأن عناصر نظام الأسد يدافعون عن دكتاتور مجرم , فيما الثوار يدافعون عن الدين و الأرض و العرض “و الله لن يضيعنا”أبو محمد الفاتح يوضّح موقف اجناد الشام من هدنة الغوطة الشرقية.

650_433_0142787290086306

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى